أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تعتقل مرافقا سابقا لعرفات

profile
  • clock 8 يوليو 2024, 5:28:19 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، فخري جرادات المرافق السابق لرئيس السلطة الراحل ياسر عرفات، وذلك بعد انتقاده لقيادة السلطة وعلاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكان جرادات قد شنّ هجومًا لاذعًا على أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على خلفية عدم تدخلها لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.

وقال جرادات، إن "جيش الاحتلال كان على بُعد أمتار من قوات السلطة الفلسطينية في جنين أثناء تنفيذها عمليات دهم وقتل لأبناء شعبنا".

وأشار إلى أن هذه القوات "تُغلق أبوابها عند اقتحام الاحتلال وتترك الشباب لمواجهة مصيرهم".

وذكر جرادات أنه "وبعد انسحاب الاحتلال تطارد أجهزة أمن السلطة المقاومين وتفكك العبوات".

وكانت اشتباكات مسلحة قد وقعت في آذار/ مارس الماضي بين أجهزة الأمن السلطة الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، بعد محاولة اعتقال أمن السلطة أحد المقاومين.

ودارات الاشتباكات بين المقاومين وأجهز أمن السلطة بعد انتشارها في حي الهدف بمحيط مخيم جنين ومحاصرة منزل أحد المقاومين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها اشتباكات بين المقاومين وأمن السلطة؛ فقد جرت مواجهات بين الطرفين في فبراير/ شباط الماضي في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وكان مقاومون خرجوا إلى شوارع المدينة استعدادا لاقتحام متوقع من قبل قوات الاحتلال للمدينة بعد رصد قوة عسكرية تابعة للاحتلال في المنطقة، وتفاجأ المقاومون بملاحقتهم من قبل عناصر قوى الأمن الفلسطينية، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود للقطاع المحاصر.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و193 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و903 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

التعليقات (0)