- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
«طعنها ببطنها».. أمل «بطلة حتى النهاية» قاومت ابن عمتها حتى الموت (نص التحقيقات)
«طعنها ببطنها».. أمل «بطلة حتى النهاية» قاومت ابن عمتها حتى الموت (نص التحقيقات)
- 15 يوليو 2022, 12:40:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في الـ10 من فبراير الماضي، وتحديدًا في الـ2:30 مساءً، سجّل أحمد سمير، وكيل نيابة أوسيم شمال الجيزة، لحظة وصوله إلى منزل الطفلة أمل نصرى، صاحبة الـ14 عامًا، التي اشتهرت بـ«شهيدة العفة والطهارة»، و«البطلة حتى النهاية» بمنطقة البراجيل، التي راحت ضحية ابن عمتها، الشاب العشريني، الذي فشل في تناوب التعدي عليها، فنحر رقبتها وطعنها ببطنها.
وحدّدت محكمة جنايات الجيزة، أولى جلسات محاكمة المتهم، بالأول من أغسطس المقبل
مسرح الجريمة
وكيل النائب العام، كتب بمحضر التحقيق: «قمنا بالانتقال إلى شارع النور بالبراجيل، لإجراء المناظرة اللازمة لجثمان المتوفاة إلى رحمة مولاها، أمل نصرى، هذا وقد وصلنا قبل افتتاح المحضر وبرفقتنا الحاسب الآلي المحمول الخاص بنا، وتقابلنا مع الضابط أحمد فرحات، رئيس مباحث المركز، والذي أرشدنا عن مكان تواجد الجثمان»
وصف عام لمكان الجريمة، يصفه «سمير»: «هو عبارة عن منزل مكون من دورين، دور أرضي ودور علوي ومبنى من الطوب الأحمر، وبالدخول إلى داخل المسكن تبينّ لنّا تواجد سلم على يمين الداخل في المواجهة وتبينّ لنّا وجود شقة على يسار الداخل، وتبينّ لنّا تواجد قبل الدلوف إلى داخل الشقة مطبخ أسفل السُلم في المواجهة وبالدلوف إلى الشقة تبينّ لنّا وجود صالة بها بعض الأثاث بالمنزل (إنتريه)، وفي المواجهة تبينّ لنّا وجود حمام وتبينّ لنّا وجود عدد 2 غرفة نوم مكونة من سرير ودولاب وتسريحه، وعدد واحد كمويدينوا، ووجود بعض الملابس الداخلية مبعثرة على سرير غرفة النوم، ووجود جثمان المتوفاة ملقاة بجانب السرير على ظهر
مناظرة جثمان المجني عليها: إصابة بالرقبة وأخرى في البطن
وكيل النائب العام، ناظر جثمان «أمل»، اتضح حسب ما دونه بالتحقيقات: «ألفيناه طفلة في منتصف العقد الثاني من العمر متوسطة الطول والبنيه ذو شعر أسود اللون، متوسط الطول قمحية البشرة، عارية تمامًا من الملابس، وبمناظرة عموم جسدها لاحظنا إصابة بالرقبة من الأمام، وكذا إصابة بالبطن وتبينّ آثار دماء بأرضية الغرفة، ولم يتبين ثمة إصابات أخرى وتركنا ما قد ظهر عرضه على الطبيب الشرعي».
اعترافات المتهم بقتل ابنة خالة في البراجيل
وكيل النيابة، فتح محضر تحقيق جديد في الـ3 مساءً بتاريخ الـ12 من فبراير الماضي، جاء فيه: «عُرض علينا محضر ضبط المتهم أندرو، وبمطالعته تبينّ أنُه مُحرر من الرائد أحمد فرحات، والذي ثُبت فيه أنه بناءً على قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم قام بإعداد العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة أسفر أحدها عن ضبطه، وبمناقشته أقر بما جاء بالتحريات، وأضاف أنه عقد العزم على اغتصاب المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها وإجبارها على التعدي عليها».
تضيف التحقيقات: «حضر شقيق المجني عليها بخارج المنزل وقام بالطرق على الباب الحديدي الخارجي للمنزل، والاتصال بها على هاتفها المحمول وعندما علم المتهم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة
أرشد عن أداة الجريمة.. مخبأة بقطعة أرض زراعية
وأرشد المتهم- وفقًا للتحقيقات، عن مكان السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بقطعة أرض زراعية بالقرب من منزل المجني عليها، وتبينّ أنّه عبارة عن سلاح أبيض سكين ذات يد خشبية ونصل معدني عليه آثار دماء، وكذا أرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها وتبينّ أنّه عبارة عن هاتف محمول لبني اللون.
وأضاف وكيل النيابة: «قررنا تحريز المضبوطات، وبمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وبسؤاله شفاهه عن التهمة المنسوبة إليه بعدما أحطناه علمًا وبعقوبتها، وأنّ النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق، أقر بها وبسؤاله عما إذا كان معه ثمة شهود أو محامٍ يحضر معه أجاب على الشق الأول بالسلب وعلى الشق الثاني بحضور إحدى المحاميات معه، وبمناظرة المتهم ألفيناه شابًا في بداية العقد الثالث نحيف البنية ويرتدي سويت شيرت أزرق اللون به جيبان من كل جانب وأسفله بنطال قماش أسود اللون به جيبان من كل جانب وينتعل زاحفا بني اللون، وبمناظرة عموم جسده لم نلاحظ أي علامة تفيد التحقيق».