- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
90 هجوما في أكتوبر.. عمليات المقاومة العراقية زادت 15 ضعفا خلال 3 شهور
90 هجوما في أكتوبر.. عمليات المقاومة العراقية زادت 15 ضعفا خلال 3 شهور
- 18 نوفمبر 2024, 2:33:39 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
خلال الليل (بين الأحد والاثنين)، اعترضت القوات الجوية الصهيونية طائرة بدون طيار كانت في طريقها إلى الأراضي المحتلة من الشرق. وأثناء اعتراض الطائرة، تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية، سقط أحدها في المنطقة.
في هذه الأثناء، يتابع المسؤولون الأمنيون في الكيان تزايدا ملحوظا في نشاط المقاومة في العراق، التي أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق النار في إيلات.
ووفقا لبيانات معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، فقد حدثت زيادة كبيرة في عدد هجمات الطائرات بدون طيار التي انطلقت من العراق، كما ورد في صحيفة التايمز البريطانية.
وتستعد المنظومة الأمنية للتعامل مع التهديد الناشئ، بعد الارتفاع الحاد في عدد الهجمات: من 6 هجمات فقط بطائرات بدون طيار في أغسطس، إلى 31 هجومًا في سبتمبر، وما يصل إلى 90 هجومًا في أكتوبر.
وقد تم بالفعل تسجيل أكثر من 65 عملية إطلاق للجيش الإسرائيلي والبحرية تمكنوا من اعتراض معظم التهديدات، وتعتبر الهجمات حاليًا مصدر إزعاج عملياتي أكثر من كونها تهديدًا استراتيجيًا، والتقدير هو أن هذا اتجاه خطير يمكن أن يتصاعد.
وعرضت الوثائق العملياتية المنشورة مؤخرا القدرات الدفاعية للبحرية الصهيونية، عندما تمكنت سفينة تابعة للبحرية رست في إيلات من اعتراض عدد من الطائرات العراقية بدون طيار فوق البحر الأحمر، وكانت بعض الطائرات تهدف إلى مهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما يسلط الضوء على الاستراتيجية التعاون بين الاحتلال والولايات المتحدة في التعامل مع التهديد الإيراني المتوسع.
تحذر مصادر استخباراتية "إسرائيلية" وأمريكية من أن إيران قد تزيد من استخدام صواريخها في العراق رداً على عمليات جيش الاحتلال في لبنان وغزة، والتي أضعفت حزب الله وحماس بشكل كبير، وفقاً لمايكل نايتس، الباحث البارز في معهد واشنطن، هناك مخاوف من أن إيران قامت بالفعل بتهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق، مخبأة في ناقلات المياه أو النفط، بهدف استخدامها ردًا على الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
ويقدر نايتس أن "إسرائيل لديها خطط عمل واضحة في حالة التصعيد من اتجاه العراق"، مضيفا أن "الرد الإسرائيلي سيكون متدرجا - أولا هجوم على البنية التحتية والمرافق، وبعد ذلك، إذا لزم الأمر، هجوم مضاد مستهدف لعناصر رئيسية مماثلة". للعمليات التي تجري في شرق سوريا".
وبينما تحاول الحكومة العراقية منع التصعيد وترسل مبعوثين إلى طهران، ترسل "إسرائيل" رسائل واضحة - عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية - بأنها لن تقبل بفتح جبهة أخرى.
وشدد المسؤولون الأمنيون على أنه على الرغم من أن نطاق الهجمات من العراق لا يزال أقل بكثير مقارنة بإطلاق النار من لبنان، إلا أن احتمال التصعيد سريع.
معاريف