- ℃ 11 تركيا
- 4 فبراير 2025
6828 هجومًا..تصاعد النشاط المقاوم في الضفة خلال 2024 وفقًا لبيانات الشاباك
6828 هجومًا..تصاعد النشاط المقاوم في الضفة خلال 2024 وفقًا لبيانات الشاباك
- 4 فبراير 2025, 2:16:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أظهرت بيانات جديدة لجهاز الشاباك الصهيوني أن العمليات المقاومة في الضفة الغربية شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال العام 2024 مقارنة بالعام الماضي، حيث تم تنفيذ 6828 هجومًا، وهو ما يعادل ضعف عدد الهجمات التي وقعت في عام 2023 (3436 هجومًا).
زيادة الهجمات الكبرى والقتلى الصهاينة
وفقًا للبيانات، تم تسجيل 231 هجومًا كبيرًا في عام 2023، مقارنة بـ 414 هجومًا في 2024، حيث أظهرت الإحصاءات أن الهجمات الكبرى نفذها فلسطينيون من الداخل المحتل، بما في ذلك 5 هجمات من بدو النقب، مع الطعن كأكثر الأساليب استخدامًا.
وفيما يتعلق بالقتلى والجرحى، أظهرت التقارير أن 46 صهيونيا قتلوا في الهجمات الفلسطينية خلال 2024، بزيادة تقارب 7% عن العام الماضي، بينما بلغ عدد الجرحى 337 جريحًا، بزيادة 50% مقارنة بالعام 2023. كان شهر أكتوبر الأكثر دموية في هذا العام، حيث سقط 11 قتيلاً و76 جريحًا في هذا الشهر وحده.
تركيز الهجمات في مناطق محددة
وتبين أن تل أبيب ومحيطها شهدوا تركيزًا كبيرًا للهجمات التي بلغ عددها 82 هجومًا داخل الخط الأخضر، وهي المنطقة الممتدة من كتسرين في الشمال وحتى بئر السبع في الجنوب.
وفي الضفة الغربية، تصدرت محافظة نابلس قائمة المحافظات الأكثر استهدافًا، حيث شهدت 43 هجومًا، تلتها جنين بـ 31 هجومًا، ثم رام الله بـ 28 هجومًا، والخليل بـ 24 هجومًا، وطولكرم بـ 23 هجومًا.
غارات جوية صهيونية على الضفة
على الصعيد العسكري، نفذ جيش الاحتلال 110 غارات جوية على مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وفقًا للتقرير، الذي أشار إلى التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة.
خلاصة
تستمر العمليات المقاومة في تصاعدها في الضفة الغربية، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات وتوسع نطاقها، في وقت يشهد فيه الاحتلال الإسرائيلي تكثيفًا للغارات الجوية والعسكرية في محاولة للحد من هذا النشاط المقاوم.