-
℃ 11 تركيا
-
1 أبريل 2025
وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في مصر لرفض العدوان على غزة
رفع المتظاهرون العلم الفلسطينى وعدد من اللافتات التى تندد باختراق الهدنة واستكمال العمليات العسكرية بغزة،
وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في مصر لرفض العدوان على غزة
-
26 مارس 2025, 5:30:29 م
-
497
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نقابة الصحفيين المصريين
نظم عدد من النشطاء والمواطنين اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين المصريين تنديدا بالحرب القائمة في غزة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطينى وعدد من اللافتات التى تندد باختراق الهدنة واستكمال العمليات العسكرية بغزة، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى ترديد الهتافات التى تندد بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بالتدخل الدولي لإنقاذ حياة الفلسطينيين، ومحاسبة المسئولين عن تلك المجازر .
وفي وقت سابق أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، رفض الاحتلال معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال إمدادات أساسية لقطاع غزة الذي يشرف على مجاعة غير مسبوقة.
ولفتت الأونروا في بيان اليوم الأربعاء إلى أن الوضع في غزة يتدهور مع استمرار الأعمال العدائية العنيفة للأسبوع الثاني، مشيرة إلى تناقص الإمدادات الأساسية، و"بعضها لن يكفي إلا لبضعة أيام أخرى ما لم يُستأنف دخول الشحنات إلى القطاع".
وأوضح البيان أن معظم "محاولات المنظمات الإنسانية لتنسيق الوصول مع السلطات الإسرائيلية تُرفض"" مؤكدة الحاجة لوقف إطلاق النار وإدخال آلاف الشاحنات من المساعدات".
واستأنفت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.










