يبدأ وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، زيارة إلى مصر، الأحد، ثم السعودية بعد يومين، في إطار حراك دبلوماسي لأثينا على خلفية الوضع في ليبيا والتوتر مع تركيا في شرق المتوسط. 

وغرد الوزير اليوناني ديندياس عبر حسابه في "تويتر"، السبت، قائلاً: "كنت بالأمس في قبرص للمشاركة في اجتماع الرباعية مع الإمارات، و(إسرائيل)، وقبرص".

وأعلن أنه سوف يتوجه إلى القاهرة الأحد، ثم السعودية الثلاثاء، فيما يشارك الاثنين في اجتماع المجلس الأوروبي.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من زيارة أجراها الوزير اليوناني إلى أنقرة، التقى خلالها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو.

وشهد المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية التركي ونظيره اليوناني، الخميس الماضي، أجواء مشحونة بالخلافات بين الطرفين، وتبادل الوزيران الاتهامات إزاء عدد من القضايا على الهواء مباشرة.

وفي فبراير الماضي، أكد وزراء الخارجية المشاركون في أعمال "منتدى الصداقة" في أثينا، والذي ضم مصر والبحرين والإمارات والسعودية واليونان وقبرص، في غياب الأردن، أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط، ومنطقة شرق المتوسط.

وترى أنقرة المنتدى بأنه " تأسيس لتحالف على أساس العداء لتركيا"، وأنه "لا يمكن لأي منتدى لا تشارك فيه أنقرة ولا القبارصة الأتراك أن يؤسس آلية للصداقة أو التعاون بشكل ناجح وفعال لحل مشاكل المنطقة".