تكبير الخط تصغير الخط

نشرت والدة الجندي "رون شيرمان" الذي قُتِل بغزة، عبر حسابها الفيسبوك منشورًا تقول فيه، إن جيش الاحتلال هو من قتل ابنها وليس حماس.

وكشفت والدة الجندي، عن أن ابنها قُتل بسبب الغاز الذي أدخله الجيش إلى داخل نفق.

وتابعت :« الحجر الذي وضعته على قبر ابني - الحجر الذي كان مهمًا بالنسبة لي أن أضعه على قبره كأمه - تم إزالته من قبل وزارة الدفاع رغما عني»، مضيفه  أنهم يغطون على حقيقة القضاء على ريندور بغرض القتل - يعتقدون أن إزالة الحجر من قبر رونشوش سيوضح الحقائق كما هي.

الحكومة الفاشلة السبب

وحملت عملية الخطف إلى الحكومة الإسرائيلية الفاشلة حيث كتبت :«تم اختطاف رون بسبب حكومة فاشلة وحشية وجيش فاشل رون هو فكر هو أسوأ وزير دفاع في تاريخ البلاد... وذكاء فاشل تم التضحية برون للقضاء على المقاومة لسبب ما تركه 15 سنة يعيش».

وأوضحت أن الجيش الحكومة تكذب وقالت :«يكذبون الآن رغم من قول قائد جيش الدفاع الإسرائيلي إنهم سيعرفون دائما مكان رون»

وأخيراً الشيء الوحيد الذي تركوه لي كأمه - الحجر الذي اتفقوا عليه أن أستريح على قبره وكلفني مبلغاً كبيراً من المال ودفعت ثمنه من جيوبي الخاصة - أزالته وزارة الدفاع لأستمر التستر على مقتله...لذا مرة أخرى - هذه هي الحكومة وهذه وزارة الدفاع

التستر، إزالة الأدلة الكفرية، التضحية بالمخطوفين، التخلي عن الآباء المفجوعين كل ذلك بسبب قلة يد حكومة الخراب التي كانت مشغولة بالهراء لمدة عام كامل بجمع القمامة البشرية التي تؤلفها. بدلًا من القلق على سلامة أبناء البلاد.

واختتمت قائلة :«سيتم إعادة الحجر مرة أخرى أو لن يكون هناك قبر».