- ℃ 11 تركيا
- 26 ديسمبر 2024
واشنطن تدافع عن موقفها الرافض لأي تحرك بمجلس الأمن بشأن فلسطين
واشنطن تدافع عن موقفها الرافض لأي تحرك بمجلس الأمن بشأن فلسطين
- 20 مايو 2021, 7:39:40 م
- 968
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دافعت واشنطن، الخميس، عن موقفها الرافض لأي تحرك في مجلس الأمن الدولي إزاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وزعمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية المنعقد حول القضية الفلسطينية، أنه "لا يوجد أي دولة عملت خلال الأسبوعين الماضيين أكثر منا من أجل إحلال السلام".
وقالت: "لقد تعاملت الولايات المتحدة مع هذه الأزمة في إسرائيل وغزة بتركيز فردي: إنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن".
وأوضحت السفيرة أن "الولايات المتحدة عقدت أكثر من 60 اجتماعا دبلوماسيا على أعلى المستويات، بما في ذلك خمسة اجتماعات على الأقل عقدها الرئيس جو بايدن".
وأردفت: "نعتقد أن إسرائيل الآن في وضع يسمح لها بالبدء في إنهاء الصراع، ونتوقع تهدئة كبيرة، وفي الساعات والأيام المقبلة، سنواصل الضغط بلا هوادة من أجل السلام".
وتابعت غرينفيلد: "مجلس الأمن اجتمع أربع مرات في الأيام العشرة الماضية حول هذا الموضوع،
ومرة أخرى، لم نكن صامتين. ونأمل بأن يكون قد سمعنا الناس في جميع أنحاء المنطقة بصوت عالٍ وواضح حين تدعو الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي،
بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين، والمرافق الطبية، والمرافق التي تُستخدم كملاجئ مدنية".
واستدركت قائلة: "نواصل إدانة الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس والجماعات الإرهابية الأخرى (..) وعلينا أن نركز على إحراز تقدم ملموس نحو السلام"، وفق تعبيرها.
وحالت واشنطن خلال أربعة اجتماعات، عقدت من أجل مناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دون التوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان يدعو إلى وقف فوري للقتال.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة،
وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وازداد الوضع توترا في 10 مايو/ أيار الجاري عندما شنت إسرائيل عدوانا بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في غزة،
أسفر حتى الخميس عن 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى نحو 1900 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
فيما استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال وأُصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية بما فيها القدس،
خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر برصاص مستوطن في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل (الخط الأخضر).