تكبير الخط تصغير الخط

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصليب الأحمر سلم الأسرى الإسرائيليين الذين أفجرت عنهم حركة حماس إلى الجانب المصري.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية وصول 13 أسيرا إسرائيليا إلى مصر، والتقوا فور وصولهم مع عناصر جهاز الأمن العام الشاباك.

على الجانب الآخر، اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين وأهالي الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الجمعة ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام سجن عوفر في بيتونيا قرب رام الله.

شهيدان في رحلة العودة

كانت وسائل إعلام فلسطينية قد أعلنت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه الفلسطينيين لمنعهم من العودة إلى منازلهم خلال الهدنة التي تستمر أربعة أيام.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان ومراسلين، سماع صوت مدافع رغم بدء الهدنة.
وأفادت التقارير الواردة من غزة بأن 15 فلسطينيا أصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم العبور إلى شمال قطاع غزة، عقب وقف إطلاق النار، ونقلوا إلى مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين من التوجه إلى المناطق الشمالية ومدينة غزة خلال الهدنة المؤقتة. وألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تفيد بذلك فوق المناطق الجنوبية من القطاع، بحسب الإعلام الفلسطيني.
كما كشفت وسائل الإعلام الفلسطيني عن العثور على أعداد كبيرة من الشهداء في عدة مناطق في قطاع غزة بعد مضي أيام عديدة على استشهادهم.

سريان الهدنة

وبدأ صباح اليوم الجمعة سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، فيما أفادت وسائل إعلام بدخول نحو 200 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح بالإضافة إلى 7 شاحنات وقود.
وبلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.
وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة التي تستمر أربعة أيام قابلة للتجديد، بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.