تكبير الخط تصغير الخط

تعرضت خدمة "مرشال" الأمريكية إلى هجوم سيبراني ضخم عبر برنامج "الفدية" الذي يستغل الثغرات الأمنية الموجودة لدى الشركات أو الإفراد، ويشفر أنظمة الكمبيوتر، ويطلب فدية لإعادة تشغيلها.

وتعد خدمة "مارشال" هي أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة (منذ عام 1789)، وتعمل كخدمة في الإدارة القضائية.

وقال المتحدث باسم الخدمة درو وايد، الإثنين، إن الهجوم أضر بمعلومات حساسة تتعلق بها، مشيرا إلى أن وزارة العدل الأمريكية تجري تحقيقات حول الاستهداف الذي وصفه بالضخم.

وتابع: "بعد اكتشاف الهجوم بفترة وجيزة، فصلت الخدمة الأنظمة المتضررة، وبدأت وزارة العدل تحقيقًا جنائيًا".

((2))

وأوضح أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة؛ مثل معلومات إنفاذ القانون حول الإجراءات القانونية الجارية، والمعلومات الشخصية لبعض الموظفين، ومعلومات حول الهاربين المطلوبين.

وبموجب تصنيف وزارة العدل بأن الهجوم ضخم، فإن ذلك يعني أنه تسبب على الأرجح في الإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة أو العلاقات الخارجية أو ثقة الجمهور أو الحريات المدنية أو الصحة العامة وسلامة الأمريكيين، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال المتحدث باسم الخدمة، إن الإدارة تواصل النظر في الخرق وأن جهود الإصلاح مستمرة، معقبا: "نحن نعمل بسرعة وفعالية للتخفيف من أي مخاطر محتملة نتيجة للحادث".