بعد عام على “طوفان الأقصى”

نائب الأمين العام لـ"الشعبية": الجبهة ثابتة في مواقفها وماضية في المقاومة بكل قوة وعزيمة

profile
  • clock 8 أكتوبر 2024, 9:05:46 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر أبو وديع، أن الجبهة الشعبية ثابتة في مواقفها وماضية في المقاومة بكل قوة وعزيمة، وتتصدى للعدوان  وتواصل معركة استنزاف طويلة له وتعاهد رفيقها القائد الشهيد نضال عبد العال عضو المكتب السياسي وقائد كتائب الشهيد ابو علي مصطفى ورفاقه الشهداء أنها ستواصل السير على ذات النهج والمبادئ والقيم التي استشهدوا من أجلها.

وأضاف في بيانٍ له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن شعبنا، خاصة في غزة، يتعرض لأبشع أنواع الإبادة الجماعية الصهيونية، لذلك، فإن دعم صمود شعبنا والحاضنة الشعبية هو أولوية ملحة في مواجهة محاولات الاحتلال لإضعافها.

وجدد الرفيق مزهر التأكيد على أن أولوياتنا في المقاومة هي: وقف العدوان، والانسحاب الشامل للاحتلال من القطاع، ورفع الحصار، والبدء الفوري في عملية الإغاثة وإعادة الإعمار، وإتمام عملية تبادل الأسرى بشكل حقيقي وجدي.

كما ووجه أبو وديع تحية إجلال واعتزاز إلى جبهات الدعم والإسناد في لبنان و اليمن والعراق وسوريا وإيران، التي تواصل دعم المقاومة الفلسطينية وتساهم في استنزاف الاحتلال وضرب عمقه. وما تقوم به المقاومة في لبنان من استنزاف حقيقي لقوات الاحتلال على الحدود يستحق كل التقدير والثناء، كما نحيي روح الأمين العام لحزب الله، سيد الشهداء، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ما زالت روحه وكلماته وأفعاله تتصدر معادلات الردع والمواجهة.

وشدد على أنه لقطع الطريق على المخططات الصهيونية والأمريكية الخبيثة، يجب الإسراع في بناء وحدة وطنية عبر تشكيل حكومة وفاق وطني، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق إعلان بكين، داعياً كل القوى المقاومة والفاعلة لتوحيد الجهود، وتصعيد المواجهة على كافة الأصعدة لضمان انتزاع حقوق شعبنا، ولإفشال كل المحاولات الرامية لتصفية قضيتنا الوطنية العادلة.

وتابع: "حرب الإبادة الجماعية وجريمة العصر التي ترتكبها الحكومة الفاشية للاحتلال، لا يمكن أن تتم دون شراكة وغطاء أمريكي وغربي وصمت دولي وتخاذل رسمي عربي.

وأكد نائب الأمين العام للشعبية في ختام بيانه على أن العملية النوعية (الوعد الصادق 2) التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، جاءت لتؤكد على قوة الردع وقدرة الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة على ضرب أكثر المواقع حساسية واستراتيجية في قلب الكيان الصهيوني.
 

التعليقات (0)