نائبة في كنيست الاحتلال : كم من المخطوفين الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية

profile
  • clock 20 فبراير 2025, 4:21:37 م
  • eye 56
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
النائبة في الكنيست، ميراف كوهين

أثارت النائبة في الكنيست، ميراف كوهين، موجة من الجدل في الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد تصريحاتها القوية حول قضية المخطوفين الإسرائيليين.

حيث تساءلت كوهين في تصريحاتها: "كم من الاسرى الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية؟" في إشارة إلى السياسة التي يتبعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تجاه المفاوضات مع حماس بشأن الاسرى، معتبرةً أن الاعتبارات السياسية قد تؤدي إلى مزيد من الأرواح الضائعة في هذه الأزمة الإنسانية.

وقد جاءت هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تسلمت إسرائيل اليوم الخميس جثامين أربعة من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، ووفقًا للتقارير المحلية، غادرت سيارات الصليب الأحمر خان يونس بعد تسلم الجثامين الأربعة، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استلام الجثث بشكل رسمي بعد توقيع ممثلي الصليب الأحمر على وثائق تثبت تسلمها، هذه الجثامين كانت قد تم تسليمها في إطار صفقة تبادل جثامين بين حماس ودولة الاحتلال.

وشددت حماس في تصريحاتها على أن المحتجزين الأربعة كانوا أحياءً حتى تعرضوا لاستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال العدوان على غزة، هذا ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث وصف بنيامين نتنياهو اليوم بـ"اليوم الحزين"، معترفًا بأن إسرائيل ستسترد جثامين مواطنيها الذين فقدوا حياتهم في القصف.

وتعد صفقات تبادل الجثامين من القضايا الحساسة في النزاعات المسلحة، حيث تسعى الأطراف المتنازعة لاستعادة قتلاها من أجل دفنهم وفقًا لعاداتهم الاجتماعية والدينية، تاريخيًا، شهد الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني العديد من عمليات تبادل مماثلة، مثل صفقة عام 2008 مع حزب الله، وكذلك عمليات تبادل جثامين أخرى بين روسيا وأوكرانيا خلال الحرب المستمرة بينهما.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)