- ℃ 11 تركيا
- 13 نوفمبر 2024
ميناء إيلات سيبدأ بتسريح 50 بالمئة من عماله بسبب حصار الحوثيين
ميناء إيلات سيبدأ بتسريح 50 بالمئة من عماله بسبب حصار الحوثيين
- 21 يوليو 2024, 2:52:34 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، جدعون غولبر، إنهم سيبدأون في تسريح 50 بالمئة من عمال الميناء، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن ميناء إيلات توقف نشاطه بشكل شبه كامل منذ هدة أشهر، بسبب العدوان على غزة، وتهديدات الحوثي المتواصلة، ولفت غولبر، إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين على سفينة NYK، اعتقدنا أننا سنواصل العمل، لكن على العكس، جرى إخلاء الميناء والبضائع الضرورية المخصصة لنا، كان يتم إرسالها إلى ميناءي أسدود وحيفا.
ولفت إلى أن ميناء إيلات، هو "البوابة الجنوبية لإسرائيلي، والباب الحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا، وهذا يعني أن كافة السفن القادمة إلينا ملزمة بالمرور بباب المندب، ومنذ بدء هجمات الحوثيين انخفض نشاطنا إلى الصفر".
وأضاف غولبر: "منذ توقف النشاط اقتصر عملينا على مغادرة ودخول السفن الحربية، ونتلقى اليوم الحد الأدنى من الرواتب، رغم أن المصاريف الشهرية المتعلقة برواتبنا تقدر بنحو قرابة مليون دولار شهريا.
وتابع: "منذ بداية الحرب، خسرنا أكثر من 13 مليون 680 ألف دولار أمريكي، ولم نحصل على مساعدات من الحكومة.
وقال غولبر: "حتى اليوم لم ننه خدمات أحد، لكننا نجري مناقشات مع الهستدروت (النقابات العمالية) وربما سيتعين علينا هذا الأسبوع البدء بتسريح 50 موظفا من أصل 110 هم عدد عمال الميناء" وسيتبقى 40-50 حارس أمن يجب الاحتفاظ بهم لتأمين الميناء.
وكان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، قال إن الحوثيين تسببوا في أضرار اقتصادية هائلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
فيما كشفت مواقع مختصة بالشحن البحري، إن ميناء إيلات تعرض للإفلاس، نتيجة توقف عمله، جراء الحصار الحوثي في البحر الأحمر، ومنع سفن الشحن من التوجه إليه.
وكان جيش الاحتلال، نفذ عدوانا بواسطة نحو 20 مقاتلة، السبت، على ميناء الحديدة غرب اليمن، استهدف خزانات الوقود وشركة الكهرباء في المدينة الساحلية، ما أدى إلى حرائق هائلة.
وجاء عدوان الاحتلال، عقب هجوم الطائرة المسيرة الحوثية، التي ضربت "تل أبيب" أول أمس، وقالت مصادر طبية في الحديدة، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في عدوان الاحتلال على مرافق مدنية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 290 على التوالي، مركزة غاراتها الدموية على المحافظة الوسطى التي نالت نصيبا كبيرا من المجازر خلال الساعات والأيام الماضية.قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة، جدعون غولبر، إنهم سيبدأون في تسريح 50 بالمئة من عمال الميناء، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير إلى أن ميناء إيلات توقف نشاطه بشكل شبه كامل منذ هدة أشهر، بسبب العدوان على غزة، وتهديدات الحوثي المتواصلة، ولفت غولبر، إلى أنه ومنذ سيطرة الحوثيين على سفينة NYK، اعتقدنا أننا سنواصل العمل، لكن على العكس، جرى إخلاء الميناء والبضائع الضرورية المخصصة لنا، كان يتم إرسالها إلى ميناءي أسدود وحيفا.
ولفت إلى أن ميناء إيلات، هو "البوابة الجنوبية لإسرائيلي، والباب الحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا، وهذا يعني أن كافة السفن القادمة إلينا ملزمة بالمرور بباب المندب، ومنذ بدء هجمات الحوثيين انخفض نشاطنا إلى الصفر".
وأضاف غولبر: "منذ توقف النشاط اقتصر عملينا على مغادرة ودخول السفن الحربية، ونتلقى اليوم الحد الأدنى من الرواتب، رغم أن المصاريف الشهرية المتعلقة برواتبنا تقدر بنحو قرابة مليون دولار شهريا.
وتابع: "منذ بداية الحرب، خسرنا أكثر من 13 مليون 680 ألف دولار أمريكي، ولم نحصل على مساعدات من الحكومة.
وقال غولبر: "حتى اليوم لم ننه خدمات أحد، لكننا نجري مناقشات مع الهستدروت (النقابات العمالية) وربما سيتعين علينا هذا الأسبوع البدء بتسريح 50 موظفا من أصل 110 هم عدد عمال الميناء" وسيتبقى 40-50 حارس أمن يجب الاحتفاظ بهم لتأمين الميناء.