تكبير الخط تصغير الخط

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي 
مديرة مكتب بيروت

صرح ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي بأن الجديد في إعلان بكين هو السياق الذي أدى إليه وتحديداً معركة "طوفان الأقصى.

وأضاف في حديثه لقناة "الميادين" اللبنانية، أن لقاء بكين يوصل رسالة هامة بأن الشعب الفلسطيني موحّد وأن ما سيجري في غزة هو قرار فلسطيني، وأنه سيتم التعامل مع أي قوة أجنبية في غزة على أنها قوات احتلال.

وعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة  الصينية "بكين" لقاء مصالحة موسع برعاية الصين بين مختلف الفصائل الفلسطينية ولا سيما بين حركتي حماس وفتح مما يمهد الطريق لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل الأوضاع الراهنة.

وأعلن لقاء "بكين" عن المطالب الأساسية لقادة  فصائل المقاومة وخصوصا" حركة حماس التي أصرت في كل جولات المفاوضات على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الوحشي والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتفعيل دور الإغاثة وإعادة الإعمار.

ومن أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها, تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير شؤون الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة وتشرف على الإعمار وتهيئ الظروف للانتخابات.

*المتحدثة باسم الخارجية الصينية*

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية بأن اتفاق بكين بين الفصائل يشير إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعمل على إعادة إعمار غزة.ودعم وقف إطلاق النار في غزة وحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة."

أما وزير خارجية الاحتلال "يسرائيل كاتس" فقال إن حماس وفتح اتفقتا في الصين على تشكيل حكومة لإدارة غزة بعد الحرب ولكن هذا لن يحدث، وأن أبو مازن سيتمكن فقط من مراقبة غزة عن بعد! وأمن "إسرائيل" سيبقى في يد "إسرائيل" فقط."