تكبير الخط تصغير الخط

أكد ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة، في بيان له اليوم، على موقفه الثابت والداعم لخيار المقاومة الفلسطينية، محذرًا من أي محاولات للمساس بسلاح المقاومة أو طرحه ضمن أي مفاوضات أو تسويات سياسية.

وجاء في البيان: "سلاح المقاومة خط أحمر، ونحذر وفود التفاوض من وضع هذا السلاح على طاولة التفاوض"، مشددًا على أن سلاح المقاومة ليس ملكًا لفصيل أو جهة بعينها، بل هو ملك للشعب الفلسطيني بأكمله، ولا يحق لأي طرف أو جهة التنازل عنه طالما أن هناك شبرًا من أرض فلسطين ما يزال تحت الاحتلال.

وأضاف الملتقى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن "شرفه في سلاحه وكفاحه"، معتبرًا أن هذا السلاح – رغم تواضعه مقارنةً بالترسانة العسكرية الصهيونية – يُمثل صمام أمان حقيقي للشعب الفلسطيني، وبارقة أمل في طريقه نحو التحرير والعودة.

وأكد البيان على أن سلاح المقاومة هو تجسيد لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقوقه المشروعة، وأنه لا يمكن لأي فصيل فلسطيني، تحت أي مبرر أو ظرف، التنازل عن هذا الحق أو القبول بإدراجه ضمن أي صفقة أو تسوية، أكانت برعاية إقليمية أو دولية.

كما شدد ملتقى العشائر على أن أي محاولة للمساس بسلاح المقاومة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، تُعد تجاوزًا للثوابت الوطنية، وإساءة لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى الذين خاضوا معركة التحرير بكل شجاعة وإيمان.

وختم الملتقى بيانه بالدعوة إلى الوحدة الوطنية حول خيار المقاومة، وضرورة التكاتف الشعبي في وجه أي ضغوط أو محاولات تستهدف تجريد الشعب الفلسطيني من أدوات دفاعه المشروعة.