تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة إسرائيل اليوم الصهيونية إن إيران تربط ردها على الكيان بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن ذلك جاء وفقا لمسؤولين دبلوماسيين.

وقد صرح الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان مؤخراً بأن طبيعة الرد على الهجوم الصهيوني في تشرين الأول/أكتوبر، ترتبط بمسألة ما إذا كانت الحرب ستتوقف.

ووفقا له، فإنهم في طهران لا يثقون في التحركات الدبلوماسية للولايات المتحدة، والتي ثبت أنها غير موثوقة.

ويقوم مسؤولون أميركيون كبار بمحاولات متواصلة  لإقناع إيران بعدم الرد، وعلى أقل تقدير انتظار نتائج الاتصالات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحزب الله وحماس.

وزار بازشكيان بنفسه حفل إحياء الذكرى الأربعين لاستشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي استشهد في هجوم صهيوني في بيروت.

ومن المنتظر أن تعقد في القاهرة، بداية الأسبوع المقبل، جولة أخرى من المفاوضات تشارك فيها مصر والولايات المتحدة وقطر والكيان الصهيوني، وقد يزور المبعوث الأميركي عاموس هوشستين منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد مغادرته إسرائيل دون المرور على لبنان دون تحقيق أي تقدم حقيقي في جهود وقف إطلاق النار في الشمال.

وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي  أمس (الثلاثاء)، باكستان، وزعم أن بلاده «لا تسعى إلى التصعيد، لكن من حقها الدفاع عن نفسها».  

وقال عراقجي في مؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني: «إيران سترد على العدوان الإسرائيلي بحسب الوقت والوضع الذي ستحدده وبطريقة مناسبة ومحسوبة للغاية.

وعلى هذه الخلفية، قال القائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي، إن "خطة إسرائيل هي التحرك ضد إيران بعد غزة ولبنان. وإذا لم نرد على كل من هجماتهم فسوف يستمرون في أعمالهم".