كتب المحلل والمراسل العسكري، بصحيفة يديعوت أحرنوت إليور ليفي، أن حركة حماس تمهد الأرض للمواجهة مع إسرائيل.

وقال إليور ليفي، منسق العمليات الحكومية في المناطق أمر بتقليص مساحة الصيد في غزة - لكن النيران الليلية أدت إلى إغلاقها بالكامل.

 وأوضحت حماس: "لن نقبل بفرض قيود". وقالت مصادر في المنظمة لصحيفة لبنانية إن الوسطاء المصريين والأمم المتحدة تلقوا رسائل مفادها أن سلوك "إسرائيل" الحالي في القدس وإلغاء انتخابات السلطة الفلسطينية سيؤدي إلى تصعيد في القدس والضفة وغزة.

واضاف المحلل العسكري، بعد القصف الليلي على مستوطنات غلاف غزة وإغلاق منطقة الصيد في قطاع غزة - حماس تشير إلى تصعيد: أعلن منسق العمليات الحكومية في المناطق بعد منتصف الليل بقليل أنه سيتم تقليص منطقة الصيد في قطاع غزة إلى تسعة أميال.

وسارعت حماس بإصدار بيان جاء فيه أن "إسرائيل ستتحمل العواقب"، مهددة: إن إغلاق قطاع غزة أمام الصيادين انتهاك صارخ لحقوقهم، 

ويشكل شكلاً من أشكال العدوان المستمر على شعبنا. لن نقبل إجراءات تقييدية وضغط على الشعب الفلسطيني، وستتحمل "إسرائيل" عواقب سلوكها العدواني".

وزعم ليفي ان مصادر بحماس قالت لصحيفة الأخبار اللبنانية إن حماس أبلغت الوسطاء المصريين والأمم المتحدة بأنها تعارض التهدئة مع "إسرائيل"، طالما أنها تواصل سياستها في القدس (دخول السكان اليهود أحياء عربية ومنع انتخابات فلسطينية في القدس الشرقية). مقابل انفجار في القدس وقطاع غزة والضفة ".

ولفت ليفي انه في الليلة بين الجمعة والسبت، تم إطلاق 36 صاروخا من قطاع غزة - ورد "الجيش الإسرائيلي" بقصف أنفاق حماس الحربية. وتقدر مؤسسة الدفاع أن إطلاق النار جاء نتيجة المظاهرات العنيفة في الأيام الأخيرة في القدس - ورئيس الأركان أفيف كوخافي قال: إذا هدأت الأجواء في القدس - سيعود الوضع في غزة إلى طبيعته. قال كوخافي إن "الجيش الإسرائيلي" كان يناقش كيفية الرد على إطلاق الصواريخ، لكنه شدد على أنه على الرغم من أن أيا من الطرفين لم يكن مهتمًا بالتصعيد، إلا أن الجيش كان مستعدًا للرد بقوة إذا لزم الأمر. وفي كلتا الحالتين، لم يرد "الجيش الإسرائيلي" على إطلاق النار ليلاً.

واضاف المحلل العسكري، قام وزير الحرب بني غانتس بتقييم الوضع أمس، مع كوخافي ورئيس الشاباك نداف أرغمان وكبار أعضاء آخرين في "الجيش الإسرائيلي " ومؤسسة الدفاع. وقال مكتب غانتس إنه أكد على أهمية جاهزية القوات والخطط في حالة التصعيد ". وشدد على أن الرسالة الموجهة للفلسطينيين هي أن "إسرائيل" تحترم حرية العبادة للجميع وستفعل كل ما في وسعها لحماية مواطنيها من أي اعتداء ".