"ليلة أخرى من الرعب".. هكذا وصفت الأونروا غزة بعد مجزرتي مدرسة المفتي ومستشفى شهداء الأقصى

profile
  • clock 14 أكتوبر 2024, 12:03:54 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

"ليلة أخرى من الرعب".. هكذا وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قصف إسرائيل النازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح ومدرسة المفتي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت الوكالة، عبر منصة "إكس": "ضربة استهدفت ساحة مستشفى (شهداء الأقصى)، حيث اشتعلت النيران في الخيام التي كان الناس ينامون فيها".

وفجر الاثنين، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى"؛ ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.

وأضافت الأونروا: "قبل ذلك بقليل، تعرضت مدرسة تابعة للأونروا كانت تأوي عائلات في النصيرات للقصف، وكانت المدرسة تستخدم كموقع لحملة التحصين ضد شلل الأطفال".

وتابعت: "وأفادت التقارير باستشهاد أكثر من 20 شخصا في هذه الهجمات المروعة"، مجددة الدعوة إلى "وقف إطلاق النار".

 

ومساء الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة استشهاد 22 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا وامرأة، وإصابة 80 آخرين، بقصف إسرائيلي على مدرسة "المفتي" التي تضم آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم النصيرات.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وحوّلت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب "الإبادة الجماعية" نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصادر

الاناضول

التعليقات (0)