-
℃ 11 تركيا
-
1 أبريل 2025
قيادي بحماس: ذكرى يوم الأرض ستبقى محطة بارزة يستلهم منها شعبنا الصمود
وأضاف طه في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال في فلسطين وخاصةً في غزة لن تسقط بالتقادم".
قيادي بحماس: ذكرى يوم الأرض ستبقى محطة بارزة يستلهم منها شعبنا الصمود
-
29 مارس 2025, 3:53:40 م
-
475
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
جهاد طه
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، أنّ "ذكرى يوم الأرض ستبقى محطة بارزة يستلهم منها شعبنا معاني الوحدة الوطنية في الصمود والثبات والمقاومة، وأن جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته عبر الاستيطان والتهويد والقتل والتهجير لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، ولن تمنحه حقًا في الوجود على شبر منها".
وأضاف طه في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال في فلسطين وخاصةً في غزة لن تسقط بالتقادم".
وشدد المتحدث على "رفض كل مشاريع التنازل أو التفريط بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدّمتها حقّ عودة اللاجئين".
وطالب الأمة العربية والإسلامية والقادة والحكومات، وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية، بـ "دعم صمود الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان وفضح جرائم الأحتلال وإمعانه في ارتكاب المجازر متجاوزاً بذلك كل القيم والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
ويُحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى "يوم الأرض الفلسطيني"، الذي يعود إلى عام 1976، عندما اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
وجوبهت تلك الاحتجاجات بالقمع والرصاص من قبل قوات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم محطة سنوية مهمة في النضال الوطني الفلسطيني للتأكيد على حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم الوطنية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ62، وعلى مخيم "نور شمس" لليوم الـ49، في ظل تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 ألف فلسطيني من مخيمي "نور شمس" وطولكرم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم "نور شمس"، تضم آليات وجرافات ثقيلة، في وقت تشهد فيه المنطقة حملة عسكرية مستمرة وحصارًا خانقًا. حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الضوئية في منطقة حارة "المحجر"، وانتشروا في محيط "جبل الصالحين" داخل المخيم، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق.
ويشهد مخيم طولكرم انتشارًا عسكريًا واسعًا في حاراتها وأزقتها، حيث يواصل جنود الاحتلال مداهمة المنازل بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، بالتزامن مع استمرار نزوح سكان حارتي "الحدايدة" و"الربايعة" بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم تحت التهديد، واستيلائها على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في مختلف أنحاء المدينة، حيث نصبت حواجز عسكرية طيارة على مداخلها، خاصة عند "دوار فرعون" جنوبًا، و"دوار السلام" شرقًا، وشارع "نابلس" المقابل لمخيم طولكرم، بالإضافة إلى ضاحية "ذنابة" قرب "منصات العطار".
وأوقفت قوات الاحتلال مركبات المارة ودققت في هويات الركاب، وأخضعت العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطينيين وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية "ذنابة" شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقًا.
وأبلغت سلطات الاحتلال عائلة الشاب أنس أيمن ترابي من الحارة الجنوبية لمدينة طولكرم بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق على مصيره."










