- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
قبل انتخابات الكونغرس الأمريكي.. 5 أرقام مخيفة للديمقراطيين
قبل انتخابات الكونغرس الأمريكي.. 5 أرقام مخيفة للديمقراطيين
- 3 نوفمبر 2022, 5:55:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رسم استطلاع جديد صورة قاتمة للغاية للديمقراطيين في ظل إشارات تحذيرية ترجح انتخابات نصفية للكونغرس الأمريكي "صعبة للغاية" بالنسبة لهم.
واستخلص تحليل نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، 5 أرقام مقلقة على نحو خاص للديمقراطيين قبل خمسة أيام على الانتخابات.
وتشير هذه الأرقام إلى نسب ضعيفة ترتبط بحزب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن:
42%.. معدل تأييد بايدن بين الناخبين المحتملين في الاستطلاع الجديد
وهذه النسبة تشير إلى تراجع من النسبة السابقة (46%) في استطلاع أجرته "سي إن إن" في سبتمبر/أيلول وأول أكتوبر/تشرين الأول الماضيين، لكن الأمر الذي يجب أن يكون مقلقا أكثر هو حقيقة أنه في حين ذهب 17% من الأصوات لتأييد ما يفعله بايدن، هناك 47% يعترضون بقوة – وهي فجوة كبيرة.
61%.. عدد الناخبين المحتملين الذين يقولون إن بايدن لم يول اهتماما كافيا لأهم مشكلات الأمريكيين
هنا يقول 39% فقط من الناخبين المحتملين إن بايدن حدد الأولويات الصحيحة.
يذكر أن "سي إن إن" كانت قد أجرت استطلاعا قبل الانتخابات النصفية في 2018 – حيث حصل الديمقراطيون على 40 مقعدا بمجلس النواب – قال 40% من المشاركين إن ترامب حدد أولويات صحيحة للبلاد.
51%.. عدد الناخبين المحتملين الذين يقولون إن الاقتصاد هو القضية الرئيسية في حسم تصويتهم
بينما يعتبر الإجهاض – بنسبة 15% - ثاني أهم قضية انتخابية.
أما الرقم المخيف للديمقراطيين هنا أنه من بين الناخبين المحتملين الذين يقولون إن الاقتصاد شاغلهم الأول، يخطط 71% لدعم مرشح جمهوري بمنطقتهم لمجلس النواب.
28%.. عدد الناخبين المحتملين الذين يقولون إن الأمور تسير بشكل "جيد جدا" أو "بشكل جيد إلى حد ما" في البلاد
ويقول أكثر من سبعة بين كل عشرة (72%) إن الأمور تسير على نحو "سيئ" أو "سيئ جدا".
ويرجح ذلك تعطش الناخبين إلى تصحيح المسار، والذي يحمل أنباء سارة للجمهوريين بالنظر إلى سيطرة الديمقراطيين حاليا على البيت الأبيض.
75%.. نسبة الناخبين المحتملين الذين يعتبرون الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة ركود
وسواء كان الاقتصاد متجها إلى ركود أم لا يخضع ذلك للنقاش. أما ما لا يخضع لنقاش فهو كيف ينظر الناخبون إلى الأوضاع الاقتصادية؟
وبحسب تحليل "سي إن إن"، فإن الصورة التي تتضح من الاستطلاع هي أن الناخبين يشعرون بقلق بالغ إزاء حالة الاقتصاد، وأنهم غير مقتنعين على الإطلاق بتركيز بايدن عليه كما يجب.
كما يكشف الاستطلاع أن الناخبين المناهضين لبايدن أكثر حماسا بكثير من الناخبين المؤيدين له، وفي النهاية فإن ذلك يمثل عدم توافق ينبئ بإقبال متفاوت.