تعكف الميليشيات الإيرانية المتواجدة  في سوريا على إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها، ضمن منطقة استراتيجية تطل على مساحات واسعة من ريف حلب،

 شمال غربي البلاد. ونشر موقع "أورينت" أن القاعدة الإيرانية تأتي في إطار المشروع التوسعي الساعي لفرض مزيد من السيطرة والنفوذ على المناطق السورية.

وأفاد الموقع بأن القاعدة يتم إنشاؤها في مناطق جنوب شرق حلب، 

في نقطة تمركز وإمداد لميليشيات إيران في عدة محافظات أخرى وعلى رأسها الرقة وحماة. وبين أن إيران تحاول صراع النفوذ مع روسيا،

 لكسب المزيد من القوى والمناطق وضمها لسيطرتها، لاسيما أن مسؤوليها صرحوا في وقت سابق أنهم خرجوا خالي الوفاض من سوريا. 

ونقل عن مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في قمة جبل الواحة، المطل على مدينتي الواحة والسفيرة من جهة ومعامل الدفاع من جهة أخرى، شيدت أبنية جديدة مع وضع سور خارجي لتلك المقرات.

 وقال: "عملت تلك الميليشيات في الأسابيع الماضية، 

على نقل مواد البناء والحديد الذي يعتقد أنه تم تعفيشه من المدن والقرى التي احتلتها ميليشيات أسد وإيران في أرياف إدلب وحلب إلى المنطقة". 

اقرأ أيضاً: صحيفة إسبانية: انتخابات بشار الأسد محاولة جديدة للاستثمار في سوريا وأشار الموقع إلى أنه تم تجهيز السياج بأبراج مراقبة وأسلاك شائكة، كما وضعت محارس شديدة التحصين على الأبواب، التي يقع أولها من جهة معامل الدفاع والآخر من جهة مدينة الواحة.
وأكد أنه تم تشييد "دشمتين" إضافة لوضع العديد من العربات العسكرية من دبابات ورشاشات مضادة للطائرات وعربات مصفحة على مدار السياج.

 وتابع: "كانت منطقة القاعدة الجديدة خاضعة في وقت سابق لميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة، إلا أنه منذ مطلع 2019 تم استبدال القوات هناك".

 ونوه إلى أن المنطقة تخضع حالياً لميليشيا فاطميون والنجباء الشيعيتين،

 وهو ما تؤكده الرايات المرفوعة على السيارات عند دخول السيارات العسكرية للتبضع من داخل مدينة