تكبير الخط تصغير الخط

ندد قادة حزب البناء والتنمية المصري بالخارج بالعدوان الوحشي الذي ينه الاحتلال الإسرائيلي على الضفة، وحذروا من توسع مخطط التهجير.

وقال قادة الحزب، في بيان اطلعت عليه "180 تحقيقات"، اليوم الخميس: "في ظل الأحداث المؤلمة التي تشهدها الضفة الغربية والعدوان الوحشي الذي يطال شعبنا الفلسطيني هناك، يؤكد حزب البناء والتنمية أن ما يجري هو توسيع لدائرة حرب الإبادة التي تُمارس في غزة، مما يكشف بوضوح عن مخطط عدواني يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين نحو مصر والأردن على حد سواء".

وأكد البيان أن هذه الجرائم المستمرة تُظهر حجم الخطر الذي يحدق بشعبنا الفلسطيني، وتضع الحكومات العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية لا تقبل التردد أو الصمت.

وتساءل: "إلى متى ستظل هذه الحكومات صامتة ومتفرجة على ما يجري؟! هل سننتظر حتى نرى نكبة ثانية تحدث أمام أعيننا؟!"

ودعا حزب البناء والتنمية الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والضغط على حكوماتهم لاتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذا العدوان، وللتصدي للمخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها. التاريخ لن يرحم المتخاذلين، والشعوب لن تغفر لمن تواطأ أو سكت عن هذه الجرائم.

وتابع بيان الحزب: "يجب أن نقف جميعا صفاً واحداً مع شعبنا الفلسطيني، وندعو الجميع للوقوف معنا في هذا الموقف الحاسم".