- ℃ 11 تركيا
- 27 يناير 2025
فؤاد حسين: هناك تفاهمات بين العراق وتركيا بشأن كيفية التعامل مع الوضع في سوريا
فؤاد حسين: هناك تفاهمات بين العراق وتركيا بشأن كيفية التعامل مع الوضع في سوريا
- 26 يناير 2025, 1:37:09 م
- 62
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فؤاد حسين
أكد فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، اليوم أن حكومة بلاده تتواصل بشكل مستمر مع الإدارة السورية الجديدة بشأن محاربة الإرهاب.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، في بغداد إن هناك مساحات واسعة للعمل المشترك مع تركيا بمختلف القضايا، منها الاقتصادية والسياسية"، مؤكدا أنه تم "التطرق إلى الظروف المحيطة بالدولتين ولاسيما كيفية التعامل مع الوضع في سوريا".
وشدد حسين على أن "العراق على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق بشأن محاربة الإرهاب"، مبينا أنه بحث مع فيدان الوضع الأمني وتواجد تنظيم داعش الإرهابي على الحدود".
وأشار إلى "وجود اجتماعات متعددة بين الطرفين للتباحث بما يخص ملفات المنطقة ومحاربة الإرهابيين، فضلا عن آلية تطبيق مذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين".
ومن جانبه قال فيدان "بحثنا الأوضاع الإقليمية مع وزير الخارجية العراقي، إذ ننظر إلى العلاقة مع العراق بنحو استراتيجي"، مبينا أنه "كلما ينعم العراق بالأمن والاستقرار فإن ذلك سينعكس على تركيا".
وأضاف: "نحاول المساهمة بجميع المشاريع التي لها علاقة بالتنمية، حيث سنعمل على دعم وتنفيذ مشروع طريق التنمية"، لافتا إلى أن "حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 20 مليار دولار".
يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".