تكبير الخط تصغير الخط

أكدت وسائل إعلام لبنانية، أن غارة من مسيرة تابعة للاحتلال استهدفت منزلا في بلدة يحمر الشقيف جنوبي البلاد.

وفي سياق متصل، أدان رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، محمد رعد، "الاعتداء الإسرائيلي الغادر" الذي وقع الليلة الماضية على بلدتي النبطية في جنوب لبنان. وأكد رعد أن هذا الهجوم هو دليل جديد على التهديد المستمر الذي يشكله الكيان الصهيوني على الشعب اللبناني ولبنان.

وأشار رعد إلى أن الشعب اللبناني يحتفظ بحقه الشرعي والمقدس في مقاومة الاحتلال والعدوان الصهيوني، مؤكدًا أنه سيمارسه في الوقت والمكان الذي يراه مناسبًا لإحباط أهداف العدو والحفاظ على أمن لبنان وسيادته واستقلاله.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم، عن إصابة 36 لبنانيًا في الاعتداءات الإسرائيلية.

وأعلنت الولايات المتحدة التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله  اللبنانى ينهي مواجهات عسكرية مستمرة عبر الحدود اللبنانية-الفلسطينية المحتلة، منذ أكثر من عام وحربا مفتوحة منذ شهرين بين الاحتلال وحزب الله.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في وقت مبكر من  27 نوفمبر 2024، الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي، بعد إعلان حزب الله والاحتلال، الثلاثاء، قبوله.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر مع حزب الله.

ووفقا لبيان مشترك من بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، في إشارة إلى الحدود الفعلية بين  لبنان وفلسطين المحتلة.