- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
عضو اللجنة المستقيل من المفاوضات يتحدث عن مخارج السد النهضة
عضو اللجنة المستقيل من المفاوضات يتحدث عن مخارج السد النهضة
- 20 أبريل 2021, 1:48:23 م
- 684
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتب دكتور أحمد المفتي الخبير الدولي والعضو المستقيل من لجنة مفاوضات سد النهضة عن محاولات الوقيعة بين مصر والسودان على صفحته بالفيسبوك قائلاً : عاد المستشار القانوني السوداني لاثيوبيا ، لمواصلة محاولاته الوقيعة بين السودان ومصر ، والحديث عن فوائد سد النهضة .
مضيفاً: أفادني من أثق فيه بأنه حضر نشاطاً اقيم في جنيف ، اعترف فيه مستشار قانوني سوداني ،
كان يعمل بالبنك الدولي ، بأنه يعمل مستشارا قانونيا لاثيوبيا .
ولقد ظهر نفس المستشار ، بصحبة كبير مفاوضي الوفد السوداني، لمفاوضات سد النهضة ، آنذاك، في وسائل الاعلام السودانية،
ولقد افتخر كبير المفاوضين ، بأن المستشار المعني، يقدم للوفد السوداني، استشارات قانونية مجانية .
وذلك أمر غير مشروع ، لأن فيه تضارب مصالح ، لايحتاج الي شواهد .
أضف إلى ذلك ، أنه منذ بداية المفاوضات ، أيام حكم البشير ، انداحت مقالات ذلك المستشار ، في الصحف اليومية ،
وظهر عبر حلقات عديدة ، علي قناة سودانية 24 ، وكان ينصب حديثه على اتفاقية 1959 مع مصر ، وفوائد سد النهضة ، ولا شئ غير ذلك ،
سعياً للوقيعة بين السودان ومصر ، ولقد تصديت لأطروحاته ، التي تجافي الحقيقة ،
في حينها ، ولكن كانت تتاح له 5 حلقات منفرداً ، وتتاح لي حلقة واحدة ، مشاركة معه .
وعندما ظهرت مخاطر سد النهضة ، اختفي عن المسرح ، والآن عندما أصبح سد النهضة واقعا ،
فرضته إثيوبيا ، بموافقة السودان ومصر ،
على الرغم من احتجاجاتهما الحالية ، التي لا يسندها منطق ولا قانون ،
بدأ المستشار المذكور في الظهور في وسائل الاعلام ،
مركزاً حديثه علي اتفاقية 1959 ، كما كان دأبه ، وفوائد سد النهضة .
وأكتب هذا المنشور ، دون الافصاح عن اسمه ، ولكن كل متابع سوف يتعرف عليه ،
من لحن القول ، ونترك الحكم على ما يفعل ، للأيام ، و لمن يصله هذا المكتوب .
كما كتب د.المفتي عن مخارج السد على صفحته في الفيسبوك أيضاً قائلاً : هل كان السودان ومصر ،
يعلمان منذ العام 2012 ، انه يوجد مخرجان فقط ، اسفل السد ؟!
ورد في الاخبار ، ان السودان ومصر كانا يعلمان ، منذ العام 2012 ،
انه يوجد مخرجان فقط اسفل السد Bottom Outlets ، وأنه لا يمكنهما تمرير المتوسط السنوي لإيراد المياه .
فإذا ثبت ذلك ، فانه يفقدهما الحق في الاحتجاج على ذلك الآن ، ويكون ذلك إضافة الي تفريطهما في العديد من حقوقهما ،
ولذلك فاننا استبعدنا المواجهات القانونية ، واقترحنا ، جولة جديدة من المفاوضات البناءة ، تسبقها خطوة بناء ثقة ،
حددناها في غير هذا المنشور.