تكبير الخط تصغير الخط

بعد عشرة أيام من عملية إطلاق النار على الحدود المصرية قرب معبر “العوجا”، والذي قُتِلَ فيها ثلاثة من جنود جيش العدو، نُشرت مساء اليوم الاثنين، نتائج التحقيقات في الحادث.

وحسب صحيفة معاريف، فقد تقرر عزل قائد لواء “فاران” العقيد “عيدو سعد” من منصبه بسبب مسؤوليته العامة وطريقة القيام بالنشاط في المنطقة.

كما أشارت الصحيفة، إلى أنه سيتم توبيخ قائد الفرقة العميد “إيتسيك كوهين” من قبل قائد المنطقة الجنوبية لمسؤوليته العامة عن العملية وعدم مراقبته تنفيذ الإجراءات.

وكشفت التحقيقات، أنه على الرغم من التعليمات الصريحة بأن المناوبات في المنطقة ستكون مناوبات من أربعة مقاتلين، تم تنفيذ المهام لمدة شهرين في المنطقة فقط من قبل اثنين من المقاتلين دون علم قائد الفرقة، وأنه تم تمديد فترة “الورديات” و المناوبات العملياتية من ثماني ساعات إلى 12 ساعة وذلك بقرار من قائد الكتيبة وبدون علم قائد اللواء وقائد الفرقة.

فشل فتحة أو ممر الطوارئ

ويشير جيش العدو، إلى ممر الطوارئ، الذي أغلق بالأصفاد “البلاستيكية” من أجل السماح بفتحه بسرعة في حالة الضرورة الأمنية باعتباره فشلًا كبيرًا في الحادث، حيث اتضح أيضًا أنه بسبب الرغبة في الحفاظ على السرية في الأمر، والجنود والقادة في المنطقة لم يعرفوا الممرات الأمنية في منطقتهم.

وفي التحقيق الذي لا يزال جاريًا أمام المصريين، طالب الجانب الإسرائيلي بفهم كيف علم الشرطي المصري عن ذلك الممر أو الفتحة في المنطقة، وكيف عرف كيفية الوصول إليها بدقة.

وأيد قائد المنطقة الجنوبية قرار قائد الفرقة بالاشتباك مع الشرطي المصري في الميدان وعدم انتظار الدعم الجوي.

وقال، “في ظل الظروف وخوفاً على أرواح المتنزهين، كان هذا قرارًا صحيحًا”.

في غضون ذلك، أشار رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هاليفي” في وقت سابق، في مناسبة بالكنيست، إلى التحقيق الذي أجري بعد الهجوم الخطير الذي حدث على الحدود المصرية.

وقال لقد أجرينا تحقيقا شاملًا ومعمقًا ووجدنا أيضًا أخطاء وفجوات عملياتية وقيادية و سوف ندرسها ونعمل على تحسينها.