تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت قناة العربية، اليوم السبت، نقلا عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر، بصدد التباحث مع دولتين لنقل مقرها من الدوحة بعد الضغط الذي يمارسه أعضاء الكونغرس الأمريكي على قطر من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تصب في مصلحة "إسرائيل".

هذا ولم يصدر بيان حتى الساعة من حركة "حماس" يؤكد أو ينفي أقاويل الصحيفة الأمريكية.

فيما وصل أمس الجمعة رئيس المكتب السياسي  لحركة حماس إسماعيل هنية إلى تركيا في زيارة رسمية للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث مجمل الأوضاع والتطورات حول العدوان على قطاع غزة.

وقد نقلت صحيفة  "وول ستريت جورنال "عن مسؤولين عرب قولهم: “تواصلت الحركة في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما”.

ولفتت إلى أن مغادرة حماس قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على "إسرائيل" والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن كمنظمة "إرهابية".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "وسطاء من مصر وقطر مارسوا في الأسابيع الأخيرة ضغوطا" على ممثلي حماس لحمل الحركة على تخفيف شروطها في المفاوضات."

وصرح وسيط عربي  مطلع على سير  المفاوضات لـ"وول ستريت جورنال" بأن “احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل أصبح ممكنا”.