صحة غزة: ما حدث في "كمال عدوان" ضربة قاضية للمنظومة الصحية في شمال غزة وتوافق مع خطة الجنرالات

profile
  • clock 27 ديسمبر 2024, 12:56:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكدت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى كمال عدوان تعاني من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر إلى جميع المباني.

وقالت وزارة الصحة إن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات، وأن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية.

وأشارت صحة غزة إلى أنه تتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة، وأن الدكتور حسام أبو صفية قد تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: "هذه المرة سنعتقلك."

من الجدير بالذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان. حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.

أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.

وأكدت وزارة الصحة أن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.

التعليقات (0)