- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
شويغو يضع قائمة احتياجات الجيش الروسي.. ماذا طلب؟
شويغو يضع قائمة احتياجات الجيش الروسي.. ماذا طلب؟
- 17 يونيو 2023, 9:24:14 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في وقت تتواصل فيه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تبدو الحاجة لتأمين السلاح أبرز هموم القادة العسكريين.
وفي لمحة عن الاحتياجات الروسية أعلنت وزارة الدفاع أن وزير الدفاع سيرغي شويغو، شدد خلال تفقد مسار تنفيذ الطلبات الحكومية الخاصة بوزارة الدفاع في مجمع الصناعات العسكرية الروسية في منطقة أومسك على ضرورة الالتزام الصارم بالجدول الزمني لتنفيذ حجوزات الدفاع، وطلب زيادة إنتاج الدبابات وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وبدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي، ورغم التفاوت الكبير في قدرات الجيشين لم تحسم موسكو المعارك لصالحها.
ويقول المسؤولون الروس إنهم يواجهون حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يدعم كييف سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
وعلى جانبي الجبهات المشتعلة أظهرت الحرب حاجة الجيوش إلى توفير قدرات أكبر لمصانع الأسلحة لمواكبة حاجة الجنود للذخائر.
وشكى جنود في أوكرانيا وخبراء من أن الجنود يستخدمون ذخيرة خلال يومين احتاجت المصانع شهرا لتوفيرها، ما يضع تحديديات جديدة أمام الشركات المصنعة في حال اندلاع حرب شاملة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسي: "أشار وزير الدفاع الروسي إلى إدارة المؤسسة التقيد الصارم بالجدول الزمني لتنفيذ الطلبات الحكومية الخاصة بالدفاع ووضع مهمة الاستمرار في توسيع القدرات الإنتاجية لإنتاج الدبابات وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، لتلبية احتياجات القوات الروسية التي تؤدي مهام العملية العسكرية الخاصة".
وأضافت الدفاع الروسية أنه وعلى وجه الخصوص، تم عرض خط التجميع الآلي للوزير، وأن رئيس الشركة أبلغ شويغو أنه نظرًا لتحسين القدرات الإنتاجية خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد "زاد حجم الإنتاج لمجموعة كاملة من المنتجات عدة مرات".
وأشار البيان إلى أن "الحلول الهندسية الفعالة جعلت من الممكن تحسين جودة تصنيع المنتجات وتقليل المؤشرات الزمنية لإنتاجها".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوضح في تصريحات سابقة أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحًا أن "هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف". وتنفي كييف هذه الاتهامات.