تكبير الخط تصغير الخط

كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية أن الولايات المتحدة أوقفت فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا بالجيش الإسرائيلي رغم أدلة على تورطها بانتهاكات بالضفة الغربية.

▫ونقلت الشبكة عن مصدر، اليوم السبت، قوله إن ثلاثة قادة سابقين لكتيبة نيتساح يهودا المتورطة بانتهاكات ضد الفلسطينيين تمت ترقيتهم لمناصب عليا بالجيش الإسرائيلي.

وقال مسؤول أمريكي سابق للشبكة إن استمرار ترقية قادة كتيبة نيتساح يهودا بالجيش يأتي كنتيجة لتقاعس الولايات المتحدة عن محاسبة إسرائيل.

وأكد المسؤول أن تقاعس الولايات المتحدة عن محاسبة إسرائيل والضغط عليها سيكون له عواقب وخيمة.

فيما نقلت "سي إن إن" عن ضابط سابق في كتيبة نيتساح يهودا، قوله إن قادة الكتيبة كانول يدعمون العنف غير المبرر ضد الفلسطينيين بالضفة.

وأشارت الشبكة إلى القادة السابقون في كتيبة نيتساح يهودا يشرفون حالياً على تدريب القوات البرية وإدارة العمليات في غزة.

وكانت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية قد أعلنت، في أبريل الماضي، أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن حزمة عقوبات أمريكية ضد كتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.

وكتيبة "نيتسح يهودا" (נְצָח יְהוּדָה) هي وحدة عسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأسست في العام 1999، وكانت تضم فقط  رجال من الحريديم (اليهود المتدينين).

إلا أنه على مر السنين، وفي ضوء انخفاض عدد اليهود المتشددين الذين انضموا إلى الجيش الإسرائيلي، بدأت الوحدة في ضم مستوطنين متطرفين يشغلون مناصب يمينية، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الوحدة التي كانت تُعرف في بداياتها باسم "ناحال حريديم" لطالما كانت محط جدل بسبب ممارسات عناصرها المتطرفة بحق الفلسطينيين.