- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
سهم «ستاربكس» ينهار بسبب حرب غزة
يبدو أن السهم تأثر بشكل كبير بحملة المقاطعة التي شهدتها ستاربكس بسبب اتهامات بدعم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. هذا التراجع الحاد في قيمة السهم يعكس غالبًا استجابة المستثمرين لهذه الحملة وتأثيرها على سمعة الشركة وعوائدها المالية المستقبلية. تعكس هذه النتائج قوة الحركات الاجتماعية وقدرتها على تأثير سلوك المستهلكين والمستثمرين على حد سواء.
سهم ستاربكس يشهد انخفاضاً حادّاً
حيث بلغ سعر سهم الشركة في إغلاق جلسة الجمعة 3 مايو/أيار 2024، 73.11 دولار، نزولاً من 107.1 دولار في ختام تعاملات 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
فعلى الرغم من الدعوات إلى مقاطعة علامات تجارية متهمة بدعم الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها ستاربكس، منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن ذروة الدعوات كانت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
في ختام جلسة الجمعة، مقارنة مع إغلاق جلسة الخميس، تراجع سهم الشركة بنسبة 2.43 بالمئة، ليبلغ أدنى مستوى منذ مارس/آذار 2020.
في 30 أبريل/نيسان 2024، أعلنت ستاربكس عن أرباح وإيرادات ربع سنوية أضعف من المتوقع للربع الأول 2024، إذ بلغت ربحية سهم الشركة في الربع الأول 68 سنتاً مقابل 79 سنتاً متوقعة.
وفي بيان حينها، قال الرئيس التنفيذي للشركة لاكسمان ناراسيمهان، في بيان، إن الشركة تعمل اليوم "في بيئة مليئة بالتحديات، لا تعكس نتائج هذا الربع قوة علامتنا التجارية أو قدراتنا أو الفرص المقبلة".
ستاربكس ليست وحدها
يشار إلى أن ستاربكس ليست الشركة البارزة الوحيدة التي أعلنت عن أرباح مخيبة للآمال وسط المقاطعات بسبب الحرب على غزة، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
فقد أعلنت شركة ماكدونالدز مؤخراً عن انخفاض أرباحها بنسبة 0.2 %، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض المبيعات في الخارج حيث تواجه الشركة أيضاً مقاطعة في بعض الأسواق.
كما تعرضت ماكدونالدز لانتقادات بسبب تقديمها وجبات مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، شاركت فيها فصائل فلسطينية أخرى في غزة، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ومنذ ذلك الحين، تواصل دولة الاحتلال حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".