أطلقت الناشطة سمر حمد المرشحة عن قائمة القدس موعدنا صرخة لكل من يحمل نخوة وشهامة أن ينصر الحرائر في سجون الاحتلال.

وقالت حمد:" لقد ارتكب الاحتلال عظيما، وامتدت يده الآثمة الى الحرمات، وبات لا يعطي اعتبارا لأسرى مرضى ولا شيوخا ولا أسيرات، واليوم الأسيرات ينتظرن من يسمع صوتهم ويسعى لنصرتهن وإنهاء معاناتهم".

 وطالبت حمد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس ومؤسسات وهيئات الأسرى أن يكون لهم موقف إزاء ما تتعرض له الأسيرات في سجون الاحتلال. 

وقالت الناشطة حمد إن وحدات القمع تعتدي بشكل وحشي على حرائرنا الأسيرات اللواتي يودعن الزنازين ويستفرد بهن السجان اللئيم.

وأكدت أن هذه الاعتداءات الآثمة على الأسيرات تحتاج من كل الشعب الفلسطيني وقفة جامعة، ولا يجوز ومن غير المقبول الوقف متفرجين على هذا العدوان الغاشم.

وذكرت أن اعتداء الاحتلال على الأسيرات جريمة يعاقب عليها القانون الدولي والانساني، ووجب على كل المعنيين أن يفعلوا فورا إجراءات محاكمة قادة الاحتلال ومصلحة السجون.

 وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس مساء اليوم الأحد غلق باب الحوار مع إدارة سجون الاحتلال بعد الاعتداء السافر على الأسيرات في سجن الدامون.

وأكدت الهيئة أنها في حالة انعقاد دائم لاتخاذ القرار المناسب للرد على جريمة الاعتداء على الأسيرات.

وكشفت مصادر مطلعة عن تعرض إحدى الأسيرات للإغماء بسبب الضرب الوحشي، كما نزع جنود الاحتلال الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهنّ وسحلهنّ من الرقبة.

 وذكرت المصادر أن إدارة السجون عزلت الأسيرة القيادية منى قعدان، في وقت تمنع الأسيرات من الاستحمام منذ ثلاثة أيام.

وأكد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين أن الجريمة النكراء التي اقترفتها إدارة سجون الاحتلال بحق أسيراتنا الماجدات خلال الأسبوع الماضي والتي بدأت تتكشف فصولها اليوم تمثل انتهاكا صارخا وتجاوزا لكل الخطوط الحمراء.

 وشدد جبارين على أن هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب عاجلاً أم أجلاً، وإننا لن نسمح بالاستفراد بالأسرى والأسيرات، وهم لن يكونوا وحدهم في معركتهم ضد بطش السجان.