- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
"سرايا القدس" تكشف لأول مرة عن طائرة "جنين" المسيرة وتوجه تهديدا لإسرائيل (صور)
"سرايا القدس" تكشف لأول مرة عن طائرة "جنين" المسيرة وتوجه تهديدا لإسرائيل (صور)
- 28 أبريل 2022, 10:58:21 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، اليوم الخميس، عن إدخال السرايا لوحدات قتالية جديدة للعمل ضمن صفوفها.
كما أعلن أبو حمزة خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، عن استهداف سرايا القدس، لجيب عسكري لجيش الاحتلال من خلال طائرة مسيرة بتاريخ 9/7/2019.
و كشف أبو حمرة، عن مُسيرة جنين التي تعمل ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها داخل في قطاع غزة المحاصر.
وأعلن أبو حمزة عن عمليةِ استهدافِ جيبٍ تابعٍ لجيشِ العدوِّ قامتْ بها طائرَاتُ السرايا المُسَيَّرَةُ التي دَكَّتْ حصونَ العَدُوِّ عند الساعةِ الحاديةَ عشرَ من صباحِ يومَ السبتِ الموافقِ السابعِ من سبتمبرْ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشرَ، وعادَتْ إلى قواعِدِهَا بسلامٍ.
وقال أبو حمزة: "على العدوِّ أن يَحسبَ حساباتِهِ جيداً ويتفكَّرَ كيفَ هي مُسَيَّرَاتُنَا اليومَ ومَا هي قُدُرَاتُهَا بعدَ ثلاثِ سنواتٍ على هذهِ العمليةِ وما سبَقَهَا من عملياتٍ مُمَاثِلَةٍ وسنبقى على العهدِ والوعدِ وصولاً إلى اليومِ الموعودِ بتحريرِ فلسطينَ كُلِّ فلسطينَ. "
وجدد أبو حمزة التأكيدَ على أن سرايا القدس ستستمرُ في القتالِ والدفاعِ عَنْ كرامةِ شعبِنَا وسترُدُّ العدوانَ ولن تتوقفَ في أيَّةِ محطةٍ عن واجِبِنها الذي تُؤمِنُ به، وستُواصِلُ امتلاكَ كُلِّ أسبابِ القوةِ إعداداً وتجهيزاً ومشاغلة.
وشدد على أن الوحدات القتالية المختلفة في سرايا القدس أصبحت أقوى بأساً وعدة وعديداً براً وبحراَ وجواً، مؤكدًا أن المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين يعني فتح جبهات مختلفة وواسعة على كيان العدو.
وقال أبو حمزة: "جغرافيا المعركة المقبلة ستتجاوز حدود فلسطين بالمشاركة، وسيجعل محور المقاومة بكافة تشكيلاته وأذرعه من هذا كيان العدو كتلة من لهب ونار"، مبينًا أن محور المقاومة يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية التي سيذوق عدونا الصهيوني بأسها.
وأشار أبو حمزة إلى أن الصمود والصلابة التي يُبديها محور القدس والمقاومة في خياراته ومنطلقاته مرتكزة على أن فلسطين للفلسطينيين، ولا بقاء للغرباء العابرين فيها.
وأضاف أبو حمزة: "على طريق القدس ارتقى آلاف الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، وهذا إيمان واضح بأن التضحية ستثمر في نهاية الدرب نصراً مؤزراً".
وتابع "معسكر العدوان اختار العداء مع الأمة وشعوبها الحرة في احتضانها للقضية الفلسطينية"، مبينًا أن أهم ما يميز يوم القدس العالمي هذا العام هو الوضوح التام لمعسكر العدوان والاستكبار الذي اختار أن يكون في مربع أمريكا وكيان العدو.
وأردف أبو حمزة حديثه: "قوى محور المقاومة في فلسطين وخارجها ترسل في يوم القدس رسالة واضحة لا لبس فيها وهي أن العدو الصهيوني خطر حقيقي على كل البشرية"، مشددًا على ان إزالة العدو الصهيوني عن أرضنا مصلحة عامة للبشرية تتطلب حالة جاهزية قتالية مرتفعة وجبهة مقاومة مشتعلة.
وأكد أبو حمزة على أن سرايا القدس ومعها كل قوى محور المقاومة لن تخذل الأقصى وستبقى القدس عنواناً تتقاطع فيه نيران المجاهدين فوق فلسطين حتى التحرير، مضيفًا "سنستمر في القتال والدفاع عن كرامة شعبنا وسنرد العدوان ولن نتوقف في أية محطة عن واجبنا الذي نؤمن به".
وجدد المتحدث العسكري على أن كتيبة جنين تزداد مقاومتها يوماً بعد يوم، كنموذج يحتذى به وينتشر بعنفوانه وقوته في أنحاء الضفة، مبينًا أنها أصبحت نموذجًا يُلهم كل فصائل المقاومة وأبناء شعبنا على أرض الضفة ويزيدنا عزماً وإيماناً بأن القدس ستعود حرة طاهرة من دنس المحتل.
وقال: "يوم القدس العالمي تجلى ليجدد عهداً وإباء وهو ذكرى تستنهض كل الشرفاء (..) نحيا في تجليات يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني كعنوان لهدف سامٍ عظيم وهو تحرير القدس من أيدي الصهاينة ".
وذكر أبو حمزة أن يوم القدس العالمي هو يوم للوحدة يدعو الأمة لتصحح نهج مسيرتها وتصوبها نحو الأعداء، متابعًا " نُحْيِي يوم القدس على وقع عمليات الطعن في النقب المحتل وأنغام الرصاص في الخضيرة وتل أبيب ومقاومة مخيم جنين الباسل".
وشدد على أنه بالرغم من مسلسل السقوط والخنوع عبر التطبيع الذي تمارسه أنظمة الحكم في الدول العربية والإسلامية مع العدو الصهيوني إلا أننا نرى البأس والقوة في شعوب أمتنا، موجهًا التُحَيّة للشعب اليمني المظلوم الذي ما خذل القدس يوماً وجعل منها عقيدة وعنواناً
كما وتقدم أبو حمزة بالشكر والعرفان للجمهورية الإسلامية في إيران التي ما بخلت يوماً عن دعمنا وشعبنا.
وختم المتحدث العسكري حديثه "على العدو أن يحسب حساباته جيداً ويتفكر كيف هي مسيراتنا اليوم وما هي قدراتها بعد 3 سنوات على هذه العملية وما سبقها من عمليات مماثلة".