تكبير الخط تصغير الخط

أكد "دولت بهجلي"، رئيس حزب الحركة القومية في تركيا، مجددا، الإثنين، على أن رئيس البلاد "رجب طيب أردوغان"، سيكون مرشحا من قبل تحالف الشعب في الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2023.
وقال "بهجلي": "مرشحنا الرئاسي واضح، إنه رجب طيب أردوغان. أعتقد أن السيد أردوغان سيفوز بهامش كبير في انتخابات يونيو/حزيران 2023، كما سيحقق تحالف الشعب فوزا جديدا"، وفقا لما أوردته صحيفة "ستار" التركية.
في المقابل، طالب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "فائق أوزتراك" الرئيس التركي بـ "كف يده عن الحكم وفتح صناديق الاقتراع أمام الأتراك".
وشدد "أوزتراك"، الذي يتزعم حزبه المعارضة، على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة، واصفاً إياها بأنها الحل للخروج من الأزمات التي تمر بها تركيا.
وفي 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، رفض "أردوغان" دعوات تبكير الانتخابات، واصفا إياها بأنه صادرة عن من تسبب في أصل المشكلات الاقتصادية التي تمر بها تركيا، في إشارة إلى مدة حكم "حزب الشعب" قبل صعود "العدالة والتنمية" إلى السلطة، مؤكدا على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، العام المقبل.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وحزب الحركة القومية قد شكلا، في فبراير/شباط 2018 تحالفا جديدا أطلق عليه اسم "تحالف الشعب".
وفي مايو/أيار 2018، وقع "أردوغان" وقع بروتوكول التحالف بين أحزاب "العدالة والتنمية"، الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، و"الاتحاد الكبير"، إذ يجيز قانون التحالفات الانتخابية في تركيا للأحزاب السياسية المتحالفة الالتفاف حول شخص واحد، وتقديمه مرشحا مشترك في الانتخابات الرئاسية.
ومنذ تصديق البرلمان التركي على قانون التحالفات الانتخابية عام 2018، والمشهد السياسي الداخلي قائم على سجال بين التحالف الذي يقوده "أردوغان" وآخر معارض، يضمّ حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، إلى جانب حزب "الجيد"، وبصورة غير رسمية حزب "الشعوب الديمقراطي" المتهم بتبعيته لتنظيم PKK، المصنف لدى أنقرة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
ودخل التحالفان الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يونيو/حزيران 2018، التي أسفرت عن فوز "أردوغان" بالرئاسة وتحالفه بـ344 مقعداً في البرلمان، فيما لم يحظ التحالف المعارض إلا بـ189 مقعداً في البرلمان، مع خسارة مرشحه للرئاسة "محرم إنجة".