تكبير الخط تصغير الخط

توقعت وسائل إعلام إيرانية، تسمية مساعد وزير الخارجية المدير العام لمنطقة الخليج علي رضا عنايتي، سفيرا جديدا للجمهورية الإسلامية في السعودية.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأنه "من المرجح أن يتم تعيين علي رضا عنايتي، كسفير جديد لطهران في الرياض".

ولفتت إلى أن الخيار الثاني، كسفير محتمل لإيران في السعودية فهو ناصر كنعاني، المتحدث الحالي باسم وزارة الخارجية، والذي له شغل منصب رئيس مصالح إيران في مصر.

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن إعادة فتح السفارة السعودية في طهران وتعيين سفير لبلاده في الرياض بات وشيكا، مشيرا إلى "وجود إرادة لدى مسؤولي السياسة الخارجية الإيرانية والسعودية بإعادة فتح سفارتي وقنصليات البلدين".

والجمعة، أجرى عبداللهيان اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، معربا عن ارتياحه لـ"التقدم المحرز" في التوافقات التي تم التوصل إليها بين بلاده والسعودية،

في الوقت الذي لفت بن فرحان إلى "نظرة الرياض الإيجابية لمستقبل العلاقات مع إيران والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها".

وسبق لعنايتي أن تولى المسؤولية عن السفارة الإيرانية في الكويت في مايو/أيار 2014.

وفي بداية 2019، تم تكليفه كمساعد لوزير الخارجية الإيراني المدير العام لمنطقة الخليج في الوزارة.

كما كان لعنايتي دور نشط في المفاوضات بين إيران والسعودية في بغداد.

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، توصلت السعودية وإيران إلى اتفاق بالعاصمة الصينية بكين يقضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة افتتاح سفارتيهما خلال شهرين.

والتقى وزيرا خارجية السعودية وإيران في بكين، الشهر الماضي، لمناقشة التفاصيل الرئيسية في استئناف العلاقات بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين، خلال مارس/آذار الماضي.

وفي اجتماع على أعلى مستوى بين الجانبين منذ أكثر من 7 سنوات، وقع عبداللهيان وبن فرحان اتفاقية لإعادة فتح السفارات والقنصليات في بلديهما المشترك، وفقا لوزارة الخارجية الإيرانية.

واتفق الجانبان اللذان قطعا العلاقات الدبلوماسية في عام 2016، أيضًا على دراسة سبل توسيع تعاونهما، بما في ذلك استئناف الرحلات والرحلات المتبادلة من الوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل إصدار التأشيرات، وفقا للبيان الذي أصدرته إيران.