-
℃ 11 تركيا
-
19 مارس 2025
ردود الفعل الدولية المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة
ردود الفعل الدولية المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة
-
19 مارس 2025, 5:53:47 م
-
460
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
توالت ردود الفعل الدولية المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب نقض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم برعاية أمريكية-قطرية-مصرية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي. وأسفر العدوان عن مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي أمريكا اللاتينية، تصاعدت الإدانات الرسمية من عدة دول، مطالبةً بوقف فوري للهجمات وإعادة فتح قنوات الحوار لتحقيق سلام دائم.
فقد عبرت البرازيل عن "إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك مناطق مصنفة مسبقًا على أنها آمنة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأكدت الحكومة البرازيلية، في بيان اليوم الأربعاء، على "مسؤولية (إسرائيل)، باعتبارها قوة احتلال، في حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية"، داعيةً إلى "رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة إمدادات الكهرباء بشكل عاجل".
كما شددت على ضرورة التزام جميع الأطراف بشروط اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 15 يناير، واستئناف المفاوضات بشكل عاجل للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مع إنشاء آلية تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
أما تشيلي، فاعتبرت القصف الإسرائيلي الأخير "انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني". وقالت الخارجية التشيلية في بيان لها، إن "الهجوم الوحشي الذي أوقع أكثر من 400 شهيد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، يتعارض مع أي مسعى لتحقيق السلام". وأكدت أن الحل الوحيد يتمثل في "إقامة دولتين تعيشان ضمن حدود معترف بها دوليًا، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي".
بدورها، قالت الحكومة الكولومبية إنها "تدين وتأسف بشدة" للقصف الإسرائيلي الذي وصفته بـ**"العشوائي"**، مؤكدة أنه "ينتهك وقف إطلاق النار ويتسبب في مقتل المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية". وأضافت الخارجية الكولومبية في بيان لها أن "الحل يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، وإطلاق عملية حوار سياسي جاد".
وانضمت الحكومة المكسيكية إلى موجة التنديد، حيث عبرت وزارة الخارجية في بيان مقتضب عن "بالغ قلقها" إزاء تصعيد العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنه يمثل "انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار". وأضافت أن "المكسيك تدين فقدان أرواح المدنيين الأبرياء، وتدعو إلى احترام القانون الدولي الإنساني، ووقف فوري لإطلاق النار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن الأسرى واستئناف مفاوضات السلام".
من جانبها، ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، عبر منصة "إكس"، باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، متهمًا الاحتلال بالسعي إلى "إبادة الشعب الفلسطيني في ظل تواطؤ أمريكي معلن". وأضاف أن "الاحتلال يسعى إلى تحقيق أحلامه التوسعية عبر التصفية الممنهجة للشعب الفلسطيني".
أما حكومة بوليفيا، فقد قالت إنها "نيابةً عن شعبها وانطلاقًا من مبادئ العدالة والسلام واحترام حقوق الإنسان، تعبر عن إدانتها الشديدة للقصف العشوائي والعمليات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأكدت في بيان لها، أنها "ترفع صوتها ضد سياسة الحصار والخنق التي تعيق وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأساسية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه الإجراءات تفاقم الأزمة الإنسانية وتشكل عقابًا جماعيًا غير مقبول بحق الفلسطينيين".
وطالبت الحكومة البوليفية بـوقف فوري للهجمات العسكرية واستئناف وقف دائم لإطلاق النار، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن جميع المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين"**. كما جددت تأكيدها على "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".









