تكبير الخط تصغير الخط

قال رئيس حركة حماس بالضفة الغربية إننا نسعى مع الوسطاء في قطر ومصر إلى حل القضايا العالقة.

وتابع رئيس حركة حماس بالضفة الغربية للجزيرة: المقاومة لم تفقد أوراقها مع الاحتلال وقادرة على إلزامه بالاتفاق

وأكد أن رئيس حركة حماس بالضفة الغربية للجزيرة: مصلحة نتنياهو في استمرار الحرب لأن البديل هو ذهابه إلى المحكمة و أبلغنا الوسطاء والعالم أننا جاهزون للمرحلة الثانية من الاتفاق و اقترحنا من البداية أن يكون التبادل دفعة واحدة لكن ننتنياهو هو من يماطل و نريد تحقيق أهداف شعبنا لا تحقيق أهداف حركة حماس.

وأوضح ان هناك اتفاق نتفاوض عليه منذ 15 شهرا جوهره وقف الحرب والانسحاب من القطاع و إذا أراد العدو إنجاز التبادل دفعة واحدة فنحن جاهزون و حتى اللحظات الأخيرة يصر العدو على التنكيل بأسرانا قبل الإفراج عنهم

واكد أن المقاومة تعامل أسرى العدو بمستوى غير مسبوق من الإنسانية وهو يقابله بوحشية و سنطارد الفاشيين الذين عذبوا أسرانا وقتلوا عشرات منهم و نقول للعدو إن شعبنا سيواصل المقاومة في الضفة وفي غيرها و الضفة لديها مخزون مقاومة قادر على إلحاق الهزيمة بالاحتلال رغم حجم جرائمه مؤكداً ان  العدو لن يجد أي وسيط أو ضامن لاحقا في حال خالف الاتفاق ورفض تسليم أسرانا.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.