رئيس الاتحاد ومفتي ليبيا والعلامة الددو و150 من علماء ودعاة المسلمين يهنئون ثوار سوريا

profile
  • clock 15 ديسمبر 2024, 1:11:57 م
  • eye 138
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

بعث رئيس الاتحاد ومفتي ليبيا والعلامة الددو  و150 من علماء ودعاة المسلمين تهنئة إلى ثوار سوريا. "

 وإليكم نص الرسالة:-

بسم الله الرحمن الرحيم.
"رئيس الاتحاد ومفتي ليبيا والعلامة الددو مع 150 من علماء ودعاة المسلمين في تهنئة مستحقة ونصيحة واجبة إلى ثوار سوريا. "

الحمد لله القائل في محكم كتابه: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ".
والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ القائل: "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ، وهم على ذلك" [متفق عليه] وفي بعض طرق الحديث: (وهم بالشام).
وبعد..
فإن النصر المؤزر، والفتح المظفر الذي منّ الله به على الأمة في قلب بلاد الشام (سوريا)، العاصمة التاريخية لخلافة الإسلام وحضارته، فأزال به دولة الظلم والطغيان، وهيأ به لدولة الحق والإيمان، هذا الفتح العظيم، والظفر العميم، هو حدث يجب الوقوف عنده ومعه.
وبهذه المناسبة العظيمة فإننا نحن الموقعين لهذا البيان من علماء الأمة ودعاتها ومفكريها نعلن:

أولا: تهنئة مستحقة

إننا نهنئ أنفسنا، وكل المجاهدين، وجميع أهلنا وإخواننا في بلاد الشام، وسائرَ أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بهذا الانتصار الباهر، والفتح الظاهر، الذي منّ الله به على الإسلام والمسلمين في سوريا، بعد عقود من الابتلاءات والمحن، والشدائد والفتن، والتضحيات الجسام، التي قدمها أهلنا وإخواننا هناك، تقبل الله منا ومنهم.
إنه يوم من أيام الله، نصر الله فيه عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، فله الحمد، وله الشكر أولا وآخرا.

ثانيا: نصائح للمجاهدين والثوار

إن أَولى الناس بتقديم النصح هم العلماء الذين هم المرجع في الفتاوى والأحكام، وأحق الناس به هم القادة، والأمراء، والحكام، لِمَا في صلاحهم من صلاح العباد والبلاد.
أيها القادة العظام، يا من أعزهم الله بذروة السنام، وفتح عليهم الشام، عاصمةَ الخلافة وعرين الإسلام، أنتم أمل هذه الأمة التي أضحت أمة أيتام على موائد اللئام، إليكم ترنوا بأبصارها، وعليكم بعد الله تُعَلّق آمالها، وعلى أيديكم ترجو أن يعيد الله لها أمجادها؛ سيادةً للأمم، وريادةً بين الحضارات، وقيادةً في كل المجالات.
ومفتاح النجاح في ذلك كله، هو العمل بهذه النصائح التي نذكركم فيها بما أوصاكم الله به في كتابه، وعلى لسان رسوله ﷺ، وبما جرَت به سنن الله الكونية التي لا تجامل ولا تحابي أحدا.

وأهم هذه الوصايا:

1- تقوى الله تعالى

وهي وصية الله للأولين والآخرين "ولَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِيَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ".
والتقوى وصية جامعة تندرج تحتها أهم الوصايا المهمة، وخاصة في ميادين القتال، وساحات النزال، ومناسبات النصر، وظروف الظفر، التي تتفتح فيها مداخل الشيطان، وتكثر عندها حظوظ النفس، فتكون المهلكات من فساد النية، والرياء، والكبر، والعجب، والغرور، وفتنة الدنيا، والمنصب، والجاه، وحب الظهور، عافانا الله وإياكم.
وهي مٌهلكاتٌ من كبائر القلوب الباطنة، أخطرُ وأكبرُ أثرًا من كبائر الجوارح الظاهرة، كشرب الخمر، والسرقة!، وقَـلَّ من يتفطن لذلك من الناس!
إن معية الله لكم بالنصر مشروطة بمعيتكم له بالطاعة: "إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّ ٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ ".
بتقوى الله يكون نصركم لدين الله، وبنصركم له يكون نصره لكم: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ ".

2- الوحدة والاجتماع

إننا نذكركم بما أوصاكم الله به من وجوب الوحدة والاجتماع، والحذر من الخلاف والنزاع.
قال الله تعالى: "واعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا".
وسنن الله الكونية جارية، وأحكامه القدرية قاضية بأن الخلاف ثمرته العاجلة الفشل وذهاب الريح: "وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ".

وقد رأينا في تجاربنا المعاصرة شؤم الخلاف بين المجاهدين في أفغانستان، حيث انتصر المجاهدون أولا على الاتحاد السوفييتي السابق، ومعه حلف وارسو، وحرروا البلاد منهم، ولكن خلافاتهم فيما بينهم اقتضت جريان سنة الله عليهم، ففشلوا وذهبت ريحهم، فاستبدل الله بهم غيرَهم.
وأنتم قد جربتم بأنفسكم خلال سنوات التمحيص والابتلاء التي أعزكم الله فيها بالجهاد، فعرفتم شؤم الخلاف والنزاع، ورأيتم بركات الوحدة والاجتماع.

والمحافظة على الوحدة والأخوَّة أيها الإخوة تقتضي أمورا منها:
إشاعة فقه الإسلام العميق، وفهمه الدقيق الذي يقدم المصلحة العامة على الخاصة، ومصالح الأمة على مصالح الأفراد والجماعات.
ومنها توطين أخلاق الإسلام العالية، وقيمه السامية في نفوس المجاهدين، والمسؤولين، والقادة، كالإيثار بدل الاستئثار، والحضور في مواطن الفزع، والتغيُّب في مواضع الطمع، والعفو عن زلات إخوانكم، والتجاوز عن تجاوزاتهم، والتماس الأعذار لأخطائهم، وحسن الظن بهم.
ومن واجبات الأخوة، ومقومات الوحدة، إنزال الناس منازلهم حسب سبقِهِم، وكسبِهِم، وتقديم أهل السابقة في الجهاد وتقريبهم، وخلافة الشهداء في أهلهم وذويهم بخير، فذلك هدي نبوي قاصد، ونهج لخلفائه راشد: "لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْ".

3- الثبات على الحق

نوصيكم بالثبات على دينكم، وعدم المساومة على مبادئكم، والحذر من النكوص عند ابتلائكم، فإن العرب والعجم سترميكم عن قوس واحدة، فالثبات، الثبات!!
الانتصار على الباطل ليس هو كل شيء، بل هو البداية فقط لما هو أصعب وأشق، وهو إقامة الحق، والثبات عليه.
والثبات على الحق منة من الله، تستجلب بطاعته وتقواه: "وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـٔٗا قَلِيلًا".
وتأملوا هذا التهديد والوعيد الشديد على أدنى ركون للباطل "شيئا قليلا"!!
لقد حاربكم العالم سنوات طويلة، وصنفوكم على قوائم الإرهاب، فلما انتصرتم بفضل الله -رغم حرب الأعداء، وخذلان، ويأس أكثر الأصدقاء- وأصبحت دولتكم أمرا واقعا، بدأوا يغيرون خطابهم، ويحاولون إغراءكم، وإغواءكم ببعض (الرُّشى)، كرفع أسمائكم من (قوائم الإرهاب) والاعتراف بحكومتكم، ورفع الحصار عنكم… إلخ.
سيحاولون، ويحاولون، ولكنكم بوعيكم، وفهمكم، وثباتكم، لن تقبلوا، ولن تركنوا إن شاء الله.
هذه حقوق شرعية لسوريا ولشعبها العظيم، ولا يجوز لأي أحدٍ أن يمن بها عليكم، أو يطلب منكم أن تدفعوا مقابلها أي ثمن من مبادئكم.
ونحن على يقين من وعيكم، وإدراككم لمكر سراق الثورات، وأعداء المشروع الإسلامي الذين يحاولون أن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالحرب.

4- الحكمة

عليكم أن تتعاملوا مع التحديات الكبرى الداخلية والخارجية التي تواجهونها بحكمة، وبصيرة، وعقل.
عليكم بالتدرج في الإصلاح الداخلي، وعدم الاستعجال في ذلك، فأنتم أمام حصاد عقود من الفساد والإفساد في البلاد والعباد، ولا يمكن إصلاح الأمور كلها بين عشية وضحاها، ولكن عليكم بمواصلة الإصلاح المتدرج.
وعليكم بالاستعانة بكل القدرات البشرية، والإمكانات المادية، والإدارية الموروثة من النظام البائد، بعد إصلاحها، وإعادة تأهيلها، فالثورة على النظام لا تعني بالضرورة الثورة على هذه المقدرات والإمكانات.
وفي مجال العلاقة مع الدول العربية والإسلامية، بادروا بطمأنة جيرانكم، وأظهروا حسن النية تجاه إخوانكم.
وفي مجال العلاقات الدولية الأخرى، تحلوا بالمرونة، ولكن في قوة، وأقيموا علاقات متوازنة مع الدول الكبرى، ولكن ليس على حسابكم، وأحسنوا الاستفادة من الاستقطابات، والفرص المتاحة في العلاقات الدولية.

5- ترتيب الأولويات

أمام الكم الهائل من الواجبات، والتحديات التي تواجهكم، والتي لا يمكن القيام بمقتضياتها في وقت واحد، لا بد من ترتيب للأولويات، حسب الأهمية والاستعجال.
وأهم الواجبات الحالية، وأكثرها استعجالا -مع ما سبق- هو:

رفع الظلم، وتحقيق العدل، والجمع بين العفو العام عمن تقتضي المصلحة العفو عنه، وتحقيق العدالة في حق من تغلَّظ جُرمه، وعظُم إثمُه، كما فعل نبينا ﷺ في يوم بدر، وفتح مكة.

تحقيق المصالحة العامة بين مختلف مكونات، وفئات، وطوائف الشعب السوري الكريم، بما تقتضيه روابط الدين، والجوار، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح المشتركة.

بناء مؤسسات الدولة، وخاصة:

مؤسسات الجيش والأمن التي بها حفظ أرواح، وأموال، وأمن المواطنين، ومنع الفوضى.

المؤسسة القضائية التي بها تحقيق العدل، والتي يجب أن تكون مستقلة كامل الاستقلال، وتكون أحكامها جارية على الجميع، وتكون جميع أحكامها نابعة من الشريعة الإسلامية، فالعدل هو أساس الملك.

المؤسسات الإعلامية التي هي لسان حالكم، والمرآة التي من خلالها ينظر الناس إليكم.

المؤسسات الخدمية التي تقدم الخدمات المختلفة للشعب.

إعداد الدستور الذي هو وثيقة التعريف بالبلد، وهوية الدولة والشعب، وهو المرجع لكل النظم والقوانين في المستقبل.
وهو دستور يجب أن يكون معبرا عن حقيقة الدولة في ظل حكم إسلامي راشد، يجعل من الإسلام منطلقه، وإليه مرجعه، ويحفظ لكل الأقليات حقوقها الشرعية.
ووقت كتابة الدستور، وتضمينه هذه المعاني هو الآن، والثورة في لحظة انتصارها، وأوج عزها، وقبل فوات الأوان بظهور جهات وقوى أخرى ستحاول منع أو عرقلة ذلك، كما حصل في بلاد أخرى.

ثالثا: نصيحة للأمة

أمتنا الإسلامية المباركة، يا شعوب وحكام العالم الإسلامي، ها هي سوريا الشام تعود إلينا من جديد، وتتصل بجسد الأمة بعد انقطاع مديد، وتسترجع موقعها الصحيح في قلب الأمة من الأرض المباركة قرب بيت المقدس.
وهذه فرصة تاريخية لمناصرتها ومؤازرتها والوقوف معها في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي.
إن سوريا اليوم بحاجة إلى كل أبناء أمتها، شعوبا، وحكاما، علماء، وإعلاميين، ورجال أعمال، وخبراء، ومتخصصين في مختلف المجالات، والتخصصات.
وكذلك الأمة بكل مكوناتها بحاجة إلى سوريا.
إن سقوط نظام الأسد الطائفي فرصة لإعادة سوريا لحاضنتها السنية، وموقعها الصحيح في قلب الأمة.
وإذا كانت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأمريكا، بدأت في مراجعة سياستها السابقة تجاه الثورة والثوار، من أجل كسب موطئ قدم لها في سوريا الجديدة، فدول العالم الإسلامي، والعربي أحق بذلك وأولى.
اللهم احفظ سوريا وأهلها وأتم عليهم نعمتك ونصرك، واحفظ سائر بلاد الإسلام من الشرور والفتن، ما ظهر منها وما بطن، ونجها من زيغ أهل الزيغ، وفساد أهل الفساد.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

 

الموقعون:

فضيلة الشيخ الدكتور علي محي الدين القره داغي: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

سماحة مفتي ليبيا العلامة الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

العلامة محمد الحسن ولد الددو: رئيس مركز تكوين العلماء

د. محمد الصغير: رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ

الشيخ محفوظ ولد الوالد؛ رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني

د. الحسن بن علي الكتاني: رئيس رابطة علماء المغرب العربي

الشيخ نواف تكروري: رئيس هيئة علماء فلسطين

الشيخ سامي الساعدي أمين عام دار الافتاء الليبية

د. زغلول راغب النجار

د. عبدالحي يوسف: عميد أكاديمية أنصار النبي ﷺ

د. محمد يسري إبراهيم: نائب رئيس رابطة علماء المسلمين

د. مروان أبوراس: رئيس لجنة القدس باتحاد علماء المسلمين

د. فهمي سالم: رئيس منتدى الدعاة والمبلغين الأزهريين في إندونيسيا

الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي: المشرف العام على مركز حفظ السنة النبوية

الشيخ إحسان شن أوجاك: المشرف العام على وقف (إفام) التركي

الشيخ الملا أنور الآمدي: رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا

د. عبد الله الزنداني: رئيس جمعية نهضة علماء اليمن

د. همام سعيد: رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين

د. عبدالله بن محمد المحسيني

د. جاسر عودة: عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين

د. رمضان خميس: أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين.

د. سعيد محمود اللافي: رئيس رابطة أئمة وخطباء ودعاة

الشيخ برهان سعيد: رئيس رابطة علماء أريتريا

د. نور محمد أمراء: مدير هيئة التضامن الباكستاني لمناصرة غزة

الشيخ فرج كندي: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ في ليبيا

د. محمد الناهي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الشيخ عبده زيادة: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ في الفلبين

الشيخ: غانم سامي محمد القيسي

الشيخ عماد بن أحمد المبيض: المشرف العام على مؤسسة اتحاد الدعاة في بريطانيا

الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ

د. علي حمد علي: إمام وخطيب جامع سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه/ الفلوجة

د. عبدالرحمن محمد عارف: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي- كردستان العراق

الشيخ أحمد فتحي عبد العظيم كامل: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. أبو ناصر عبدالله بابا جنع السنغالي سفير الهيئة العالمية لنصرة النبي ﷺ

د. قاسم صوان: الأمين العام للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني

الشيخ فاروق الظفيري: عضو شورى رابطة أهل السنة والجماعة في العراق

أ.د. جمال لطيف حسين: رئيس قسم الحديث وعلومه بجامعة تكريت كلية العلوم الاسلامية

د. محمود سعيد الشجراوي: أمين قسم القدس في هيئة علماء فلسطين

د. مروح نصار: نائب رئيس قسم القدس في هيئة علماء فلسطين

د. نسيم ياسين: رئيس رابطة علماء فلسطين في غزة العزة

أمين الله معتصم: أستاذ التفسير في جامعة بروان الحكومية في أفغانستان.

الشيخ الدكتور عبدالدائم معروف محمد: أستاذ جامعي- کردستان العراق.

الدكتور صلاح نجيب عبدالرحمن: أستاذ جامعي- كردستان العراق.

الشيخ محمد موفق لطفي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

المولوي عبد الحق حماد: سفير الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم في أفغانستان.

الشيخ الدكتور رسول حسن رسول أستاذ جامعي- كردستان العراق

الشيخ کامل محمود أحمد - إمام وخطیب جامع نور/ كردستان العراق

الشيخ عبدالله: عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين/ السنغال

د. أحمدالبینجوینی: مسؤل فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فی اقلیم كردستان العراق

أ.د عاصم أبو عبد الله عضو رابطة علماء فلسطين

الشيخ محمد هارون خطيبي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. سهيل الغرياني: وكيل كلية الشريعة ليبيا

د. محمد سالم اليافعي: رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر

د. محمد شيخ أحمد: عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د.سعيد الأفغاني: أستاذ أكاديمي/ أفغانستان

الشيخ عبدالودود الفاروقي: أستاذ الحديث بالجامعة الفاروقية وعضو شورى العلماء بولاية نيمروز.

الشيخ زكريا عظيمي: أستاذ الحديث بمدرسة السيدة سمية وعضو شورى العلماء بولاية نيمروز.

الشيخ الملا عبدالقدوس حلمي

الشيخ الملا بشير بيجيرماني

الشيخ الملا عبدالرحمن الآمدي

الشيخ الملا محمد الحجتي

الشيخ المختار العربي مؤمن

الشيخ عبده محمود علي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الشيخ عبد السلام حسن محمد قنديل: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

فضيلة الشيخ د. جاسم بن محمد الجابر: من علماء دولة قطر.

د. طارق محمد شندب: أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية

د.حسن سلمان: عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين

سعد ياسين: نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية/ تركيا

الشيخ صفاء الضوي العدوي

د. عثمان عثمان

دكتوراه علوم سياسية: مدرّب دولي في مجال الإعلام

الشيخ عبدالله ابن أمينُ: الأمين العام للمنتدى الإسلامي الموريتاني

الشيخ محمد الأمين مزيد: أستاذ في مركز تكوين العلماء في موريتانيا

الشيخ أحمد مزيد عبدالحق: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الشيخ محمد ابن أحمد زاروق: أستاذ في المحضرة الشنقيطية الكبرى

د. حاتم عبد العظيم

الشيخ حسن قاطرجي

د. أحمد بن راشد سعيد

د. رجب زكي

الشيخ عبد الله بن طاهر باعمر

الشيخ شكري المجولي

د. محمد عبد الحميد الشاقلدي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الشيخ أحمد بهرامي: أستاذ العلوم الشرعية / كردستان إيران

د. حمةرشيد محمد صالح البنجويني

د. أحمد إبراهيم الورتي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين/ كردستان العراق

د. جمال حمةكريم: أستاذ جامعي/كردستان العراق

د. عمر حمة حمةرشيد أحمد: أستاذ جامعي/كردستان العراق

د. فاروق عمر أحمد النظامي/ أستاذ جامعي/كردستان العراق

د. هيوا محمد كريم: أستاذ جامعي / كردستان العراق

الشيخ كامل محمود أحمد: إمام وخطيب/كردستان العراق

الشيخ رسول حسن رسول: أستاذ جامعي/ كردستان العراق

الشيخ أحمد عمر العمري: عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. محمود يوسف محمد الشوبكي: عضو هيئة علماء فلسطين

د. داود راشد هارون: أستاذ جامعي/ جاكرتا

د. عصام شويدر: رئيس المنصة العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان

د. سعد حسنين: رئيس دار القرآن والحديث/أمريكا

د. محمد بصير حسن: أستاذ الفقه وأصوله/تركيا

د. أحمد رشاد محمد

د. أحمد جمال محمد

د. إدريس كريم كاريتاني: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. دري الدليمي

الشيخ عبد الله أعياش: عضو رابطة علماء المغرب العربي

الشيخ: رضوان نافع الرحالي: عضو رابطة علماء المغرب العربي

د. محمد حافظ الشريدة: عضو مجلس الإفتاء في القدس

الشيخ محمد هيكل: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. عبد الله يوسف أبو عليان: عميد كلية الدعوة الإسلامية/ غزة

د. عمر بن عبد العزيز القرشي: الأستاذ بجامعة الأزهر

د. حسين عبد العال: رئيس هيئة أمة واحدة

الشيخ بدوي بيرقتار: مدرس بجامعة الأزهر

الشيخ حكيم الدين سليم: مشرف رابطة المعاهد القرآنية بإندونيسيا

الشيخ أحمد الحسان

الشيخ أحمد عبد التواب: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

د. محمد همام

أ. محمد خير موسى

د. محمد سعيد بكر

الشيخ علي اليوسف

د. محمود أبو محمود

د. جلال جلالیزادە: برلماني سابق و أستاذ جامعي- کردستان ایران

أ. علي الحاج زلمي: عضو قيادي في الحركة الاسلامية في كردستان العراق

الشيخ عبدالله جاب الله

د. إبراهيم مهنا: عضو المكتب التنفيذي لعلماء فلسطين

د. كاميليا حلمي طولون: رئيس لجنة الأسرة باتحاد علماء المسلمين

د. فاطمة عبدالله عزام

الدكتور محمد ديب العباس رئيس المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ سهل جنيد عضو المجلس الإسلامي والمجلس الشرعي لحمص

الشيخ محمود دالاتي مدير المكتب الدعوي في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الدكتور فارس سلمون مدير المكتب العلمي في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ صفا بهلوان عضو مجلس إدارة في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ عبد الرحمن بهلوان المدير التنفيذي للمجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ فراس غالي أمين سر المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ فرج الاشقر عضو مجلس الإدارة في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ قتيبة العيسى عضو مجلس إدارة في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الدكتور وضاح الرجب عضو مجلس إدارة في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ زاهر العبيد عضو مجلس إدارة في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

الشيخ محمد جبر مدير المكتب الإعلامي في المجلس الشرعي لمحافظة حمص

دكتور محمد عوام عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

المولوي عبدالباقي حقاني وزير التعليم السابق أفغانستان

الشيخ بسم الله شاکر رئيس الدعوة والارشاد بالإدارة العامة للشؤون الأفغانية

الشيخ محمود ذاکري، مستشار رئيس الوزراء الأفغاني

الشيخ عبد السميع الغزنوي، شيخ الحديث بالجامعة العمرية للدراسات الإسلامية في أفغانستان

الشيخ امان الله إلهام رئيس رئاسة شؤون اللاجئين والمهاجرين بولاية خوست الأفغانية

الشيخ عبد الحميد حماسي مهتمم الجامعة الرشيدية كابل

الشيخ محمد سرور محمدي مهتمم جامعة الإيمان كابل

مفتي سيد مؤمن مهتمم الجامعة الأحمدية كابل

مفتي محمد سراج مهتمم مدرسة تاخارستان

مفتي فيض محمد مفتي جل نبي سعيد مهتمم مدرسة محمدية كابل

المولوي عبد الهادي مجاهد داعية وكاتب وأستاذ الفكر الإسلامي
زكي عرعراوي الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة فلسطين والأمة

 

التعليقات (0)