دعما لغزة.. أعضاء بهيئة تدريس جامعة برينستون الأمريكية يضربون عن الطعام

profile
  • clock 12 مايو 2024, 12:46:49 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

انضم أكثر من 12 من أعضاء هيئة التدريس من جامعة برينستون الأمريكية إلى الطلاب المضربين عن الطعام لمدة يوم واحد المؤيدين لقطاع غزة، التي ترزح تحت الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال أعضاء هيئة التدريس بجامعة برينستون، في بيان: "إن تضامننا الذي دام يوماً كاملاً يعتبر جهداً ضئيلاً مقارنةً بجهود طلابنا الملتزمين بهذا الإضراب لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، الذي يتعرض للمجاعة القسرية، والإبادة الجماعية من قبل إسرائيل".

البيان أضاف: "نحث إدارة الجامعة على الدخول في مفاوضات بحسن نية مع ممثلي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والنظر في الحاجة الملحة إلى وقف التعامل مع إسرائيل لحين وقفها حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".

كما دعا أعضاء هيئة التدريس إلى العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين واجهوا إجراءات تأديبية بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية.

وفي 3 مايو الجاري، بدأت مجموعة من الطلاب (18 طالباً) في جامعة برينستون إضراباً عن الطعام تضامناً مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

حصيلة الاعتقالات

من جانبها أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الشرطة الأمريكية اعتقلت أكثر من 2400 طالب شاركوا باحتجاجات طلابية مناصرة لفلسطين.

الشبكة قالت إنها اطلعت على سجلات الشرطة وملفات المحاكم، والتي كشفت عن اعتقال 50 أستاذاً جامعياً على الأقل، وأكثر من 2400 طالب، مع استمرار الاحتجاجات في أكثر من 50 جامعة أمريكية.

ومنذ 18 أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأمريكية حراكاً طلابياً داعماً لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقاً وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.

والسبت، وسع الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية، بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب)، وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب)، إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، تسببت بسقوط عشرات الآلاف من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلفت دماراً وخراباً واسعين وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، وفق مسؤولين حكوميين وأمميين.

التعليقات (0)