تكبير الخط تصغير الخط

قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون، الإثنين، إن الجيش الأمريكي اختار نحو 2000 جندي للتحضير لـ "انتشار محتمل" لدعم إسرائيل.

وذكر المسؤولون أن القوات مكلفة بمهام مثل تقديم المشورة والدعم الطبي، وهي من مختلف أسلحة القوات المسلحة الأمريكية، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" وترجمه "الخليج الجديد".

وأوضح المسؤولون أن أفراد القوة الأمريكية "ليس من المفترض أن يخدموا في دور قتالي"، وأكدوا أنه "لم يتم وضع أي مشاة في أمر الاستعداد للنشر".

وأشار المسؤولون إلى أن القوات تتمركز حاليا داخل الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك أوروبا، "وليس من الواضح تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة نشر القوات أو إلى أين، لكن قرار البنتاجون أشار إلى أنها تستعد لدعم القوات الإسرائيلية في حالة قيام إسرائيل بتوغل بري في غزة".

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صريحا في دعم إسرائيل عسكريا بخطاب ألقاه في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلا: "نحن نقف مع إسرائيل.. وسنتأكد من أن لديها ما تحتاجه لرعاية مواطنيها، والدفاع عن نفسها، والرد على هذا الهجوم" المباغت الذي شنته "حماس"، السبت قبل الماضي.

وخلال زيارته إلى إسرائيل، الخميس الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي ظهر إلى جانب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قد تكون قويا بما يكفي للدفاع عن نفسك، ولكن طالما أن أمريكا موجودة، فلن تضطر إلى ذلك أبدا. سنكون هناك دائمًا بجانبك".

وبدا الدعم الأمريكي واضحا في حاملات صواريخ موجهة ومقاتلات من طراز "إف-35" أرسلتها واشنطن من بين معدات أخرى منذ بداية الأزمة، ومن المرجح أن يأذن الكونجرس بتقديم مساعدات إضافية أيضا.

وخلال الساعات الماضية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.

ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات "أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها خلال ساعات إلى الحاملة "جيرالد فورد".

وقال أوستن في بيان، إن نشر السفن الحربية يشير إلى "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".

وكان بايدن قد أمر بتحريك حاملة الطائرات الأضخم في العالم "جيرالد فورد" إلى إسرائيل، بعد ساعات من هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتوفير الدعم اللّازم من الأسلحة والذخائر لحليفة الولايات المتحدة الأهم في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتعهّد فيه المسؤولون الإسرائيليون بالقضاء على الحركة بشكل كامل.