-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
خليل الحية: وافقنا على وقف الحرب لكن نتنياهو يصر على الإبادة لحماية مستقبله السياسي
التزام فلسطيني يقابله تنصّل إسرائيلي
خليل الحية: وافقنا على وقف الحرب لكن نتنياهو يصر على الإبادة لحماية مستقبله السياسي
-
17 أبريل 2025, 7:33:06 م
-
494
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
خليل الحية
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، أن الحركة حرصت منذ البداية على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن حكومة الاحتلال وعلى رأسها بنيامين نتنياهو انقلبت على كل الاتفاقات وأصرّت على استكمال حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
جهود متواصلة لوقف العدوان وتحقيق التهدئة
وأوضح الحية، في كلمة له مساء الخميس، أن قيادة حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية عملت على مدى أكثر من عام ونصف عبر مفاوضات شاقة، من أجل وقف العدوان الهمجي على غزة.
وقال:"توصلنا بالفعل إلى اتفاق بتاريخ 17 يناير، ووافقنا على تطبيقه بمراحله الثلاث، لكن الطرف الإسرائيلي نكث بالتزاماته قبل استكمال المرحلة الأولى منه."
التزام فلسطيني يقابله تنصّل إسرائيلي
وشدد الحية على أن حماس والفصائل الفلسطينية أوفت بكافة التزاماتها في إطار الاتفاق، فيما قابل نتنياهو ذلك بالنكوص والتصعيد الوحشي، من خلال تنفيذ مجازر القتل والتدمير والتجويع بحق المدنيين في القطاع.
وأشار إلى أن الاحتلال استغل كل فرصة لإفشال جهود الوساطة، في وقت كان الفلسطينيون يبدون مرونة سياسية وتجاوبًا مع المساعي الدولية.
موافقة فلسطينية جديدة قوبلت بالرفض
وفي سياق متصل، كشف رئيس وفد حماس أن الوسطاء عادوا للتواصل مع الحركة في نهاية شهر رمضان الماضي، لمحاولة احتواء الأزمة التي فجرها الاحتلال، مؤكدًا أن حماس وافقت على المقترح المقدم رغم علمها بنوايا نتنياهو الحقيقية.
وتابع: "كان من الواضح أن نتنياهو يصر على استمرار الحرب من أجل حماية مستقبله السياسي، وهذا ما تأكد مجددًا عندما رفض المقترح الذي وافقنا عليه، وردّ بمقترح تعجيزي يفرغ المفاوضات من مضمونها."
شروط تعجيزية تجهض جهود التهدئة
وأدان الحية بشدة رد نتنياهو على مقترح الوسطاء، والذي تضمن شروطًا لا تهدف إلى وقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بل تعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان مهما كان الثمن.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستظل حاضرة في مواجهة الاحتلال، وأن حقوق الشعب الفلسطيني لن تُمس، داعيًا إلى دعم سياسي وشعبي أوسع للقضية الفلسطينية على كافة المستويات.
بالطبع! إليك مقالًا صحفيًا منسقًا باحتراف، ومتوافقًا مع معايير السيو (SEO)، ويحتوي على عناوين فرعية واضحة واستخدام سلس للكلمات الانتقالية:
خليل الحية: وافقنا على مقترحات الوسطاء ونتنياهو يصرّ على الحرب لأهدافه السياسية
في تصريح عاجل، كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، عن آخر تطورات المسار التفاوضي بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو لا تزال تُعرقل كل فرص التهدئة من أجل حماية مستقبلها السياسي.
الوسطاء يعودون للتواصل... والأزمة تتفاقم
صرّح الحية بأن الوسطاء الدوليين عادوا مجددًا للتواصل مع حركة حماس، في محاولة جديدة لإيجاد مخرج سياسي وإنساني من الأزمة الراهنة، التي وصفها بأنها "مفتعلة من قبل نتنياهو وحكومته".
وأشار إلى أن الحركة تعاملت بإيجابية كاملة مع مساعي الوسطاء، رغم إدراكها المسبق بأن حكومة الاحتلال ليست معنية بالحلول السلمية.
حماس وافقت... ونتنياهو يعرقل
وفي تطور لافت، أكد الحية أن حماس وافقت على مقترح الوسطاء الأخير، الذي طُرح مع نهاية شهر رمضان، في إطار الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية جديدة.
لكنه أشار إلى أن نتنياهو قابل تلك الموافقة بمزيد من التعنت، إذ رد على المبادرة بشروط تعجيزية لا تؤدي إلى أي انسحاب من قطاع غزة ولا تضمن وقف العدوان.
وقال الحية: "رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي، وافقنا على المقترح... إلا أن رده لم يكن سوى محاولة جديدة لتمييع الجهود وإجهاض المبادرة."
حماس تعلن استعدادها لمفاوضات شاملة
وفي ختام تصريحاته، شدد رئيس حركة حماس في غزة على أن الحركة مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات شاملة، تهدف إلى وقف دائم للعدوان وتحقيق انفراجة سياسية حقيقية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فعّال على الاحتلال لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد الحية أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال، وأن "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات مسؤولة تحفظ أرواح المدنيين وتضع حدًا لحرب الإبادة المستمرة في القطاع."









