-
℃ 11 تركيا
-
23 مارس 2025
خبير عسكري يكشف لـ"180 تحقيقات".. ما وراء التصعيد الإسرائلي في غزة؟
خبير عسكري يكشف لـ"180 تحقيقات".. ما وراء التصعيد الإسرائلي في غزة؟
-
22 مارس 2025, 2:35:31 م
-
485
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اللواء "علي ناجي عبيد
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني اللواء الركن "علي ناجي عبيد"، إن إسرائيل قامت على أساطير ودعاوي لا تسندها أي شرعية سماوية كانت تاريخية أو انسانية ولذا كانت أساليب نشوئها قامت على أسس غير شرعية تماما وعلى رأسها العنف يشهد على ذلك مجازر ١٩٤٨م وعلى رأسها مجزرة دير ياسين وتهجير أكثر من ٧٠٠ ألف فلسطيني وهم أصحاب الأرض الشرعيين واستمرت ترسخ وجودها على نفس الأساليب القذرة بهدف التوسع في الأرض وتهجير سكانها الحقيقين وبنفس الوقت عدم إعترافها بالقوانين والأعراف الدولية ولم تكن حرب الإبادة في غزة إلا مواصلة بتلك الأساليب لنفس الهدف.أكبر الشواهد هو القتل والتدمير بكل شدة أمام أعين العالم دون إكتراث أو خجل أو وجل.
وأضاف “عبيد” في تصريحات خاصة لـ"180 تحقيقات" أنه يأتي التصعيد المتعمد ليقتل ويجرح في أول أيامه وفي شهر رمضان المبارك أكثر من ألف بريء نصفهم من النساء والأطفال والمؤسف أن يلقى دعم وتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية بشكل لا يقل وقاحة من الصلف الصهيوني القاىم على مبدأ احتلال الأرض وقتل وتهجير الأغيار وهم هنا أصحاب الأرض الشرعيين هذا التصعيد قوبل بإستنكار عالمي رسمي وشعبي بما في ذلك أمم ودول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا كما انه أثار حمية الجامعة العربية التي أصدرت أشد البيانات منذ بداية حرب الإبادة في غزة المتواصلة في الضفة الغربية كما كان متواصلاً في غزة إذ أن اختراقات الهدنة من قبل إسرائيل توصلت إلى المئات بما فيها الحصار والتجويع.
وتابع في حديثه أنه بنفس الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل صلفها العدواني على لبنان وسوريا دون رادع. إنما إسرائيل بصلفها ذاك تعلنها صراحة بأنها سائرة على طريق التوسع لإستكمال تأسيس إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
وأكد لـ"180 تحقيقات": الغريب أن العرب والمسلمين يكتفون بالمواقف الكلامية بين المتشددة والمتراخية وأكثرها مكررة حد ملل المستمع وسخرية الصهاينة.وبنفس الوقت أشداء بينهم فالجيش السوري الجديد يضرب بقوة قرى لبنانية ويواجه الجيش اللبناني رافع الهامة في الوقت الذي تتوسع إسرائيل داخل الأرض السورية وتواصل ضرباتها المدمرة لمقدرات الشعب السوري في أي بقعة تريدها في الأرض السورية وبنفس الوقت الذي يتفرج فيه الجيش اللبناني على الضربات الصهيونية المخترقة بشكل دائم يرد بقوة على الجيش السوري على الحدود مع سورياوتتواصل الحروب الداخلية في اليمن وسوريا والصومال دون إلتفات إلى الخطر الصهيوني المحدق السائر علانية إلى السيطرة الكاملة على الشرق الأوسط (الجديد) بهيمنة تامة هذا في ظل المعرفة التامة بأن المجتمع الصهيوني مجتمع شتات عرقي ولغوي وثقافي وديني مذهبي وآيديلوجي وسياسي ونفعي إلخ يمكن البناء عليه لجعله أكثر تشتتا وبالذات أن ذلك التشتت بان جلياً من خلال المواقف المختلفة تجاه حرب الإبادة بما في ذلك التصعيد الجاري لكن مع الأسف هم الصهاينة من يزرعون ويوسعون الخلافات العربية العربية والإسلامية الإسلامية ويستخدمون الحروب ضد العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص لتصدير أزماتهم الداخلية إليها لضمان بعض تماسكهم الداخلي ومنه التصعيد في غزة الذي كان أحد دوافعه مصالح حزبية وشخصية للمتطرف نتنياهو.
واختتم حديثه: تعالوا نشوف أن دماء العرب والمسلمين وأرضهم وكرامتهم ووسائل عيشهم بل يمكن الإختصار بالقول ( أن دنياهم وآخرتهم ) وسائل بيد الصهاينة يسترخصونها لجعل الأساطير واقعاً ملموسا والباطل حقا لا يزهق لكن مع كل ذلك فما حدث ويحدث في غزة قد أحدث صحوة ضمير إنسانية على مستوى العالم واستفزاز كبير للضمير والوعي العربي الإسلامي على مستوى الشعوب وخجلا واضحاً لدى معظم الأنظمة العربية والإسلامية ربما ينقلها الإقتراب اللصيق بمشاعر الجماهير وإلى مواقف تتجاوز التنديد والذي بدأ بإصدار تصريحات وبيانات غير خجولة قريبة من الشدة قد تقود إلى عمل عربي إسلامي مسنود بالضمير العالمي الحي لوقف حرب الإبادة قبل رفض التهجير، يأتي تصريح الناطق الرسمي بإسم الجيش العربي المصري بإستعداد الجيش المصري لمواجهة كل المخاطر الإستراتيجية المحيطة أكرر المحيطة بكل قوة أحد المؤشرات الهامة على طريق لجم الصلف الصهيوني والتأسيس لحل الدولتين على الأرض الفلسطينية.







