-
℃ 11 تركيا
-
1 أبريل 2025
حماس: نؤكد تجذر شعبنا في أرضنا التاريخية وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في ذكرى يوم الأرض تجذر شعبنا في أرضنا التاريخية وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى.
حماس: نؤكد تجذر شعبنا في أرضنا التاريخية وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى
-
29 مارس 2025, 1:23:10 م
-
513
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في ذكرى يوم الأرض تجذر شعبنا في أرضنا التاريخية وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض الخالدة تأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي وجرائم الاستيطان والضمّ التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا على امتداد أرضنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأكدت "حماس" في بيان لها بمناسبة "يوم الأرض" الذي يوافق يوم 30 مارس من كل عام، أنه "يتجدّد إيماننا الرَّاسخ بأنَّ المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقوقنا المشروعة، وإفشال كل مخططات الاحتلال العدوانية".
وأشارت الحركة إلى أن "أرض فلسطين المباركة، التي احتضنت تاريخًا مجيدًا من البطولات والتضحيات، وتعانقت فيها أرواح الشهداء من أبناء شعبنا وأمتنا، قد ترسّخت معالم الدفاع عنها في معركة طوفان الأقصى، وأُفشلت مخططات العدو للاستيلاء عليها وتهجير شعبها وتصفية قضيتنا الوطنية في التحرير والعودة. وسيبقى شعبنا الفلسطيني متمسكًا بأرضه، متجذرًا فيها، مدافعًا عنها، حتى دحر الاحتلال وزواله"، وفقًا للبيان.
وشددت "حماس" على أن "مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، ولن يكون للاحتلال أي سيادة أو شرعية على أي جزء منهما؛ فهما فلسطينيان كانا وسيبقيان، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل ومهما بلغت التضحيات".
وجددت الحركة التأكيد على أن "حقّ عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هُجّروا منها قسرًا وعدوانًا بفعل الإجرام الصهيوني، لن يسقط بالتقادم، وهو حقٌّ وواجب، فردي وجماعي، لا يملك أحدٌ التنازل عنه أو التفريط فيه".
كما شددت "حماس" في بيانها على "رفضنا القاطع لكل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل".
وبعثت "حماس" برسالة "فخر واعتزاز إلى رجال المقاومة الأبطال، المرابطين على ثغور الدفاع عن الأرض والمقدسات، ونعاهدهم على مواصلة درب التمسّك بالثوابت والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا حتى تحريرها وعودة شعبنا إليها".
ودعت "جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزة الصامد، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل الممكنة لوقف هذه الحرب العدوانية".
وحثت كذلك على "الوقوف مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة لعزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريم إرهابه ومحاكمة قادته، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال لأرضنا المحتلة".
ويُحيي الفلسطينيون في الثلاثين من آذار/مارس من كل عام ذكرى "يوم الأرض الفلسطيني"، الذي يعود إلى عام 1976، عندما اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
وجوبهت تلك الاحتجاجات بالقمع والرصاص من قبل قوات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم محطة سنوية مهمة في النضال الوطني الفلسطيني للتأكيد على حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم الوطنية.
وفي وقت سابق قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال استولى على أكثر من 52 ألف دونم منذ بداية حرب الإبادة إن المستوطنون أقاموا 60 بؤرة استيطانية جديدة منذ بدء العدوان
وتابع: 770 ألف مستوطن يقيمون بالضفة في 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية وز 939 إخطاراً بالهدم ووقف البناء صدرت خلال العدوان و 898 حاجزاً وبوابة أقامها الاحتلال بالضفة منذ بداية حرب الإبادة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ62، وعلى مخيم "نور شمس" لليوم الـ49، في ظل تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 ألف فلسطيني من مخيمي "نور شمس" وطولكرم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم "نور شمس"، تضم آليات وجرافات ثقيلة، في وقت تشهد فيه المنطقة حملة عسكرية مستمرة وحصارًا خانقًا. حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الضوئية في منطقة حارة "المحجر"، وانتشروا في محيط "جبل الصالحين" داخل المخيم، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق.
ويشهد مخيم طولكرم انتشارًا عسكريًا واسعًا في حاراتها وأزقتها، حيث يواصل جنود الاحتلال مداهمة المنازل بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، بالتزامن مع استمرار نزوح سكان حارتي "الحدايدة" و"الربايعة" بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم تحت التهديد، واستيلائها على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في مختلف أنحاء المدينة، حيث نصبت حواجز عسكرية طيارة على مداخلها، خاصة عند "دوار فرعون" جنوبًا، و"دوار السلام" شرقًا، وشارع "نابلس" المقابل لمخيم طولكرم، بالإضافة إلى ضاحية "ذنابة" قرب "منصات العطار".
وأوقفت قوات الاحتلال مركبات المارة ودققت في هويات الركاب، وأخضعت العديد منهم للاستجواب الميداني والتنكيل، ما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطينيين وتأخير وصولهم إلى وجهاتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين ميسرة مجلي وأسيد أبو محروق من ضاحية "ذنابة" شرق طولكرم، قبل أن تفرج عنهما لاحقًا.
وأبلغت سلطات الاحتلال عائلة الشاب أنس أيمن ترابي من الحارة الجنوبية لمدينة طولكرم بأنه معتقل لديها، وذلك بعد فقدان الاتصال به لمدة يومين، وسط حالة من القلق على مصيره."








