"حماس" تحذر من استمرار نهج الاحتلال في استهداف الأسرى وتصفيتهم جسدياً

profile
  • clock 6 مارس 2025, 2:31:07 م
  • eye 22
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
غزة

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من "استمرار نهج الاحتلال في استهداف الأسرى وتصفيتهم جسدياً"، مؤكدة أنَّ "هذه الممارسات لن تفلح في ثني عزيمتهم وأملهم بالحرية القريبة".

وقالت الحركة في تصريح صحفي،، اليوم الخميس، إن "استمرار الاحتلال باتباع نهج الإعدام البطيء والمتعمد بحق أسرانا داخل السجون، يؤكد وحشية هذا الاحتلال وتجرده من كافة القيم الإنسانية وتنكره التام لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق أسرى الحرب".

وأضافت أن "ارتقاء الأسير علي البطش من جباليا شمال قطاع عزة داخل سجون الاحتلال، يأتي نتيجة سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لقتل أسرانا داخل السجون، عبر ممارستها لانتهاكاتٍ جسيمة وممارسات إجرامية بحقهم، تشمل الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية".

ودعت "جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، وكافة الجهات الحقوقية والإنسانية، إلى مزيدٍ من الجهد لدعم وإسناد الأسرى، وتكثيف كل أشكال الضغط من أجل نصرة قضيتهم".

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)