- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
حلفاء للكرملين بين أكبر مستثمري العقارات في بريطانيا
حلفاء للكرملين بين أكبر مستثمري العقارات في بريطانيا
- 7 فبراير 2023, 10:06:12 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفاد تقرير اليوم الثلاثاء، بأن قرابة 52 ألف عقار في بريطانيا يملكها مستثمرون مجهولون بينهم "مقربون من الكرملين"، على الرغم من وجود تشريعات تهدف إلى وقف تدفق الأموال الروسية المشبوهة بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال تقرير منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة إن عقارات تبلغ قيمتها أكثر من 6.7 مليارات جنيه إسترليني (8.1 مليارات دولار)، وتشمل عقارات فاخرة في لندن، تم شراؤها "بأموال مشبوهة" عبر "شركات أفشور سرية".
وأضاف أن أكثر من خمس الأموال، أو 1.5 مليار جنيه، استثمر في العقارات "يشتبه أنها من روسيا"، أو لجهات "تخضع لعقوبات أو لمقربين من الكرملين".
ويأتي التقرير بعدما شنت بريطانيا حملة العام الماضي استهدفت الأموال الروسية المتدفقة من شركات وهمية وملاذات ضريبية.
وكان ذلك جزءا من عقوبات اقتصادية أوسع، بعدما شنت موسكو هجومها على أوكرانيا المجاورة منذ عام تقريبا.
وأطلقت الحكومة البريطانية في أغسطس/آب سجلاً جديداً "للكيانات الخارجية" يطالب الشركات الأجنبية بإعلان المستفيد النهائي من أي ممتلكات تستحوذ عليها في المملكة المتحدة. لكن نشطاء يقولون إن السجل لا يزال مشرعاً أمام الانتهاكات.
وأشار تقرير منظمة الشفافية الدولية إلى أن أكثر من 18 ألف شركة خارجية تمتلك مجتمعة نحو 52 ألف عقار في بريطانيا وويلز.
وتابع أن تلك الشركات "إما تجاهلت القانون بالكامل أو قدمت معلومات تجعل من المستحيل على العامة معرفة من يملكها"، و"هذا يشمل الشركات التي يُقال إنها مملوكة لفاسدين وأوليغارش أو أفراد خاضعين للعقوبات".
وأضافت المنظمة أن بريطانيا لا تزال "مركزا" للأموال غير الشرعية، وحضت على مزيد من الإجراءات الحكومية".
وقال دانكين هايمز، مدير السياسات بالمنظمة: "الشفافية بشأن من يملك حقا العقارات هنا هي أمر حيوي لمعالجة دور بريطانيا كمركز عالمي للأموال القذرة".
وأضاف: "تكشف تحليلاتنا أن هناك عدداً كبيراً جداً من الشركات التي يمكن أن تحاول الالتفاف على القوانين، لعدم معرفتها بوجودها أو لأنها تتجاهلها تماماً".
وتابع: "بدون تحرك من البرلمان لسد الثغرات في القانون والتطبيق الفعال، فإن هذا الإصلاح الواعد سيفشل في تحقيق هدفه المتمثل في توفير أماكن أقل لإخفاء الثروات الفاسدة".
(فرانس برس)