- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
حلفاء الصدر يخذلونه.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لحكومة أولا ثم انتخابات بالعراق
حلفاء الصدر يخذلونه.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لحكومة أولا ثم انتخابات بالعراق
- 11 سبتمبر 2022, 5:41:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
فيما يعد أبرز معارضة لتوجهات "مقتدى الصدر" من أبرز حليفين له، طالب كل من رئيس مجلس النواب العراقي "محمد الحلبوسي"، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود بارزاني" بتشكيل حكومة بكامل الصلاحيات أولا ثم التوجه نجو الانتخابات المبكرة، وبقاء البرلمان الحالي.
وكان "الصدر"، يريد إبقاء "مصطفى الكاظمي" رئيساً للوزراء، ومن ثم المضي بإجراءات انتخابات مبكرة، فيما يرفض "الإطار التنسيقي" هذا المسار، ويسعى نحو تشكيل حكومة جديدة، تأخذ على عاتقها إدارة المرحلة المقبلة، وإجراء الانتخابات المبكرة، وهو ما طالب به أيضا "الحلبوسي" و"بارزاني".
ويعد تحالف السيادة السني والحزب الديمقراطي الكردستاني أبرز حلفاء "الصدر" بالانتخابات الأخيرة.
وذكر مكتب "الحلبوسي"، في بيان، أن الأخير "التقى رئيسَ الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، الوضع السياسي في العراق، وتداعياته السلبية على البلاد، وضرورة اعتماد لغة الحوار البنَّاء؛ لتجاوز الخلافات".
وأكد "الحلبوسي" و"بارزاني"، خلال لقائهما في أربيل، "أهميةَ إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات".
وتتجه الأنظار حالياً إلى زعيم التيار الصدري، الذي قد يعلن موقفاً حاداً تجاه حلفائه، باعتبارهم خذلوه، ولم يقدموا استقالاتهم من مجلس النواب، وسعوا بدل ذلك، نحو تشكيل حكومة، يترأسها "الإطار التنسيقي".
والخميس الماضي، دعا التيار الصدري في العراق إلى الإبقاء على حكومة رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي" للإشراف على الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد.
وقال "صالح محمد العراقي" الناطق باسم "مقتدى الصدر"، في بيان صحفي: "أدعو الحلفاء من السنه والكرد والمستقلين لموقف شجاع ينهي الأزمة برمتها ولن يكون الحلّ حينئذ تيارياً بل سيكون حلّ البرلمان وطنياً".
وذكر أن "حلّ البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب وبعض المستقلين الذين للآن هم على التلّ وأن الكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعب الكتلة الصدرية".
وتأزمت الأوضاع في العراق منذ يوليو/تموز الماضي مع نزول طرفي الخلاف، "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي" إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد، لتتحول في أغسطس/آب الماضي إلى مواجهات مسلحة سقط فيها العديد من الأشخاص.