حزب الله اللبناني يعلن استشهاد القيادي العسكري فؤاد شكر

profile
  • clock 31 يوليو 2024, 6:18:20 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نشرت حزب الله بيانًا أكد فيه استشهاد « السيد فؤاد شكر»، والتي أعلنت إسرائيل استهدافه بالأمس في غارة جوية، وكتبت حزب الله في البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن ‏يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)

 

ونعى حزب الله الشهيد قائلا: «بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله وصدق في هذا الإيمان والعهد ‏وجهاد دؤوب بلا‎ ‎كلل ولا ملل وانتظار طويل للقاء الله تعالى والأحبة الذين سبقوا من ‏إخوانه القادة والشهداء‎ ‎والاستشهاديين وفي ذروة الشوق لهذا اللقاء، مَنَّ الله تعالى ‏على عبده المجاهد والصادق‎ ‎والمخلص والعاشق بوسام الشهادة الرفيع وأذِنَ له ‏بهذا اللقاء الأبدي في رضوان الله وجواره‎ ‎هو القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز ‏والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) الذي نزفه‎ ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس»، ‏تُقَدِّمُهُ مقاومتنا عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ‎ ‎بمواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم ‏والقاتل، ورمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النَّفْسِ الأخير.‏ 

وأضاف البيان كما كان حضوره المباشر في الحياة معنا قوةً مميزة للمقاومة ستكون شهادته ‏العظيمة دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين من أجل المُضِي قُدماً بثباتِ وشجاعة لحفظ ‏الإنجازات والانتصارات والمقدرات وتحقيق الأهداف والآمال التي كان يتطلع إليها ‏هذا القائد الكبير.‏ 

استشهد في أيام ذكرى استشهاد الإمام الحسين

واستكمل البيان، تأتي شهادته في أيام ذكرى شهادة الإمام الحسين "عليه السلام" وهو العاشق ‏للحسين "عليه السلام" لتزيد في عزمنا وتصميمنا على رفض الذل وإباء الضيم وأن لا ‏نعطي بأيدينا إعطاء الذليل.‏ نُعزّي وتُبارِك لمولانا صاحب الزمان "عليه السلام" ولسماحة القائد الإمام الخامنئي ‌‏"دام‏ ظله" ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق ‏والوفي بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير ونتوجه خصوصاً إلى عائلته الشريفة فرداً فرداً ‏ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وحُسنِ ثواب الدنيا والآخرة وأن يتقبل مِنَّا وَمِنهُم ‏هذا العزيز ويحشره مع رسولِ الله وأهل بيته الأطهار " عليهم السلام" وأن يُلحِقَهُ بقافلة ‏شهداء كربلاء النورانية.‏ 

هذا بيان تعزيتنا وتبريكنا وأما موقفنا السياسي من هذا الاعتداء الآثِم والجريمة ‏الكُبرى سَيُعَبِّرُ  عنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله "حفظه الله " غداً في ‏مسيرة تشييع الشهيد القائدِ إن شاء الله.‏

حزب ‏الله  الأربعاء 31-07-2024‏، 25 محرّم  1446 هـ.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)