دراما رمضان تثير جدلا دائما ومسلسل عائلو زيزي المعروض الانعلىالشاشات المصرية يثير جدلا بخفة الظل و الكوميديا الجميلة في العمل 

لكن الإعلامي المصري الحافظ الميرازي كان له ملاحظات علي العمل نشرها علي صفحته علي مواقع التواصل

 قال حافظ عن مسلسل عائلة زيزي قائلا :  ملحوظتان لفتت انتباهي في مسلسل: خلي بالك من زيزي، جعلتني استغرب من مدى التغير الذي طرأ على مظهر الشارع المصري، رغم عدم مرور عام بعد على غيابي عنه:

أولا، لم أجد أي فتاة او سيدة في كل شخصيات المسلسل الأساسية والثانوية بل وحتى كل مدرسات او موظفات او طالبات اي مكان بحجاب في المسلسل المصري،

 وهو غياب اي محجبة وعدم ظهور اي سيدة بحجاب، حتى ولو كانت أم زيزي،

 او طالبات هشام، او كل مدرسات تيتو ابنة أخت المحامي مراد، او سكرتيرته. باستثناء خادمة تنظيف منزل هشام، بغطاء رأس ريفي. 

لقد تحقق حلم المؤلف او المخرج، على ما يبدو، في مصر بدون محجبات في اي مكان!!

الملحوظة الثانية: وهو مالم اعهده في طبقة المصريين الذين يقدمهم المسلسل، الحديث بأفواه مليئة بالطعام!

 وكأن كل الممثلين والممثلات يحبون إثبات واقعية التمثيل بالحديث وفمهم ممتلئ  بالطعام.

 لم يقتصر الأمر على ابو زيزي، عم بيومي فؤاد، بل حتى الشابة زيزي واغلب ممثلي المسلسل بحلقاته، يحدثونك بأفواه مفتوحة مليئة بالطعام!

لا ادري، اهم واقعيون بذلك ام ممثلون لما يعتقدونه عن سلوك المصريين!

رغم ذلك، من يشاهد انفعالات وتشنجات هناء في مسلسل لعبة نيوتن، تهون عليه انفعالات زيزي وخفة ظلها،

 وتستسلم لمواقفها المسلية،  باعتبار أنها شبيهة بكوميديا الموقف ولاتزعم جدية المسلسلات الاخرى، وهذا أهون التمثيل فيما شاهدت.