قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ عملية "حارس الأسرار" هدفها حماية الدولة، ومن مسؤوليتي حماية مواطني إسرائيل.

وأكد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، أنّ حركة حماس تلقت ضربات قوية في قطاع غزة،

 مدعيًا أن الهدف من الحملة العسكرية على القطاع كان توجيه ضربة قوية لما أسماه بـ"الإرهابيين" في غزة،

 ولو كان هناك حاجة لاجتياح غزة لفعل الجيش الإسرائيلي ذلك.وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي دمر جزءا كبيرا من أنفاق حركة حماس التي أقامتها تحت غزة،

 مدعيًا تدمير أكثر من 100 كلم من منظومة أنفاق حماس في القطاع، زاعمًا أن الجيش الإسرائيلي بذل جهدًا كبيرًا لعدم المساس بالمدنيين.

أعلن نتنياهو، أنّ العملية الأخيرة في قطاع غزة انتهت بـ"نجاح منقطع النظير"، مشددًا على أنها أسفرت عن توجيه "ضربة قوية" إلى حركة حماس.

وشدد على أنّ منظومة "القبة الحديدية" تصدت لأكثر من 90 بالمئة من الصواريخ، التي تم إطلاقها، مؤكدًا على قيام الجيش الإسرائيلي بالرد بقوة أكبر ضد حماس في حال قامت بإستهداف بلاده مستقبلًا

.وتابع نتنياهو أن إسرائيل، حسب خطة مطروحة منذ سنوات، دمرت أنفاقا كانت "حماس" تخزن فيها مبالغ كبيرة من المال، مضيفا: "حولناها الى مصيدة موت لجميع المخربين وهذا إنجاز كبير لدولة إسرائيل".

وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن عملية "حارس الأسوار" أسفرت عن مقتل أكثر من 200 من عناصر حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بينهم قيادات بارزون، 

متوعدا باغتيال من لم تنجح إسرائيل حتى الآن في قتلهم لاحقا.وقال: "لقد جلبت حماس إلى نفسها دمارا كبيرا وهم يعرفون ذلك.. يعرفون انهم عادوا سنوات طويلة الى الوراء".

وهدد نتنياهو كل من يقوم بأعمال شغب في إسرائيل سيتم اسقاط الجنسية عنه.

وتوجه نتنياهو، بالشكر لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتأييدها المتواصل لإسرائيل، لافتًا إلى أنه أبلغ بايدن بوقف إطلاق النار عندما تحقق بلاده أهداف العملية العسكرية على غزة.

بدوره، ذكر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أن حققنا كل الأهداف العملياتية التي وضعناها، وأعدنا قدرات حماس سنوات إلى الوراء.

وأضاف غانتس، أن حماس تكبدت ثمنًا باهظًا، مردفًا: "لقد تحدثت مع قادة الدول العربية المعتدلة .. حان وقت العمل السياسي مباشرة".

وقال غانتس لحماس: "خرق ثمن الهدوء سيكون ثقيلًا".من جانبه، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أنه استعدينا لهذه العملية منذ سنوات وخاصة خلال الأسابيع الأخيرة .. تم التخطيط لحرب طويلة مسبقًا.

وقال كوخافي: إن "حماس والجهاد تلقوا ضربات مكثفة وغير مسبوقة"، مؤكدًا حققنا انجازات كثيرة وهناك انجازات تتحدث عن نفسها وأخرى ستكشف عن نفسها مستقبلًا .. سيعرفون لاحقًا مدى الضرر الذي لحق بها".

وتابع كوخافي: "ليس مثل الماضي .. في الساعات الأخيرة امتنعوا عن ضرب صواريخ في تل أبيب وهذا ليس عبثًا".

وأشار إلى أن منذ بداية الحملة نجحنا في التصدي للكثير من الصوايخ .. الجولة انتهت لكن حربنا لم تنتهي بعد وسنواصل عملياتنا،

 وسنقرر كيف سنتعامل مع غزة وفقًا للوضع وسنرد على أي عمليات إطلاق نار بقوة.وأردف كوخافي: "ما مضى مضى والمستقبل سيكون مغايرًا وسيكون لنا سياسات جديدة"، مشددًا على أن نحن نعمل من أجل إعادة "أبنائنا" من غزة.