- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
انفراد : تقرير مُسرب عن صراع رجال الرئيس
انفراد : تقرير مُسرب عن صراع رجال الرئيس
- 23 أبريل 2021, 1:42:07 م
- 2014
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
صراع رجال الرئيس ..التكويش والسيطرة والقمع وإقصاء الكفاءات
ساسية الإقصاء لمنع الموهوبين من كشف ضعف المسيطرين على صناعة القرار
مسئول انتخابات البرلمان أقصى العسكريين المتقاعدين بدعوى الحفاظ على شكل المؤسسة
رئيس قناة قاد حربا ضد إعلامي شهير لإقصائه وخلاف بين قيادتين على الزواج من أرملة
رئيس تحرير صحيفة كبرى يخطئ في الإملاء ويستقوي بأحد أقاربه في المؤسسة العسكرية
هالة زايد سكرتيرة بدرجة وزيرة مطيعة.. والوزير يحصل على مكافأته بوزارة النقل رغم فشله
غضب جماهيري وصحفي مكتوم .. والشارع يدرك أن رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين مجرد فشلة منتفعين
صراع مستتر بدا وكأنه رماد أسفله نار هائلة تنذر بانفجار بركان غضب في أوساط الحكم المصرية، وفقا للتسريبات، ظهرت بوادر صراع مكتوم بين أعوان السيسي وبين قيادات مصرية في جميع مواقع المسئولية جرى إقصائها لحساب أهل الثقة الذين لا يمتلكون أية إمكانيات تؤهلهم لمناصبهم باستثناء أنهم مطيعين للأوامر الصادرة من معاوني الرئيس الذين أصروا على تطبيق تلك السياسة لضمان استمرارهم في مواقعهم وتربحهم منها على كل الأصعدة.
التقرير أكد أن الشلة المحيطة بالقيادة المصرية حرصت عند توليها موقع المسئولية إقصاء الكفاءات من كافة المواقع بدءا من الأجهزة السيادية وانتهاء بداووين الوزارات وسائل الإعلام التي يقودها مجموعة من محدودي الموهبة لم يكونوا في يوم من الأيام مؤهلين لقيادة أي موقع فباتوا في يوم وليلة في موقع مسئولية كبرى تقود السياسة الداخلية والمنظومة الإعلامية ضد المصلحة العليا للدولة وسياسة أمنها القومي، عن جهل وتعمد إقصاء الموهوبين حتى لا يكشفوا ضعفهم.
وأكد التقرير أن بعض الوزراء في وزارات خدمية وهامة جرى اختيارهم وفقا لمبدأ أهل الثقة بعيدا عن الكفاءة ما أدى إلى تدهور الأوضاع في تلك المجالات وتسببت في غضب شعبي على كل الأصعدة بداية من النخبة ومرورا بالطبقة الوسطى التى جرى فرمها وقمعها إما بالسجن أو محاصرتها في مصدر رزقها عن طريق الترهيب والفصل من العمل وانتهاء بالمحاكمات الزائفة لينتهي بهم الأمر في السجون.
وأضاف التقرير أن المعلومات المسربة تؤكد يقين المصريين أن هذا النهج يتم بأوامر من القيادة السياسية التي تعي كل ما يدور في الدولة وأن هذا النهج جرى اعتماده ليكون الرئيس هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في كل المجالات دون نظر للعواقب الوخيمة بسبب غياب المهنية والكفاءة، فضلا عن تقسيم الشعب إلى نخبة لا تتعدى 10 % و90 % في مواجهة أو احتراب طبقي .
وأشار التقرير إلى أن وزيرة الصحة نموذج على تعمد الإدارة المصرية الاعتماد على سكرتارية تنفذ أوامر الرئيس دون تكليف الكفاءات في مواقع المسئولية، إلى جانب وزير النقل الذي أثبت فشلا ذريعا في إدارة ملف السكك الحديدية، الأمر الذي أضر بالنظام والدولة، ودمر علاقته مع الشعب الذي بات يحتقر كل ما هو رسمي ويرى أن النظام يعمل ضده ولا يعمل لمصلحة الدولة وتكفي الانتقادات الموجهة للقيادة السياسية في إشكالية أزمة سد النهضة، حتى وإن لم تكن صحيحة، حيث أضر النظام نفسه باعتماده على مجموعة من المنافقين يجيدون لي عنق الحقائق وتغييب المسئولين ومحاولة تشتيت الجماهير التي باتت تدرك الحقيقة ولا تتقبل كل ما يصدر عن النظام وإعلامه.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة بين المؤسسة العسكرية والشعب باتت علاقة كراهية واحتقار على كل الصعد بسبب غياب الحرية والعدالة وسيطرة المؤسسة على الاقتصاد والأعمال واستحواذها على عمل شركات المقاولات ومنافسة شركات التصنيع الغذائي وشركات الخدمات، فضلا عن التضخم وزيادة الأعباء الضريبية والقمع الأمني لأي مواطن يسعى إلى تحقيق مصلحته أو الحصول على حقوقه التي تتعارض مع مصلحة الشلة التي تحيط بالحاكم وأعوانه بداية من النظام وانتهاء بالمصالح الحكومية ووسائل الإعلام.
ودللت المعلومات على الصراع الراهن بحالة الاحتراب الجارية بين المسئولين عن الإعلام في الشركة المتحدة وأعوانهم من رؤوساء تحرير الصحف والفضائيات ووزير الدولة للإعلام أسامة هكيل، حيث حاول الأخير تصحيح نهج إدارة الإعلام وإقصاء غير المهنيين من مواقع المسئولية، وتصحيح الأوضاع بلقاء الرئيس وتقديم ملف كامل عن سقطات تلك الإدارة وأعوانها من إعلاميين ورؤساء تحرير فضلا عن تقييم رؤوساء تحرير الصحف اليومية الذي جاء تقيمهم دون المستوى لدرجة أن بعض التقارير أثبتت وجود أخطاء إملائية لرؤساء تحرير صحف كبرى.
ورصدت التقارير لجوء رؤساء التحرير والإعلاميين الفشلة إلى إقصاء كل الكفاءات من صحفهم واستبعادهم من مواقع القيادة ثم فصلهم من العمل حتى لا يكشفوا ضعفهم المهني، في مقابل اسناد المسئولية لمجموعة من الصغار لا تعلم شيئا عن صناعة الإعلام، ومنحهم رواتب ضخمة رغم تدني مستواهم المهني الذي لا يؤهلهم إلى العمل كمحررين في الصحف.
وأكد التقرير أن أحد رؤوساء تحرير إحدى الصحف الكبرى يستقوي بمسئول سيادي وآخر من أقاربه يشغل موقعا هاما في المؤسسة العسكرية، فبات فرعونا يقصف الأقلام ويفصل الصحفيين دون رادع، فضلا عن إدارته معركة مع رئيس تحرير صحيفة يومية وإعلامي باز مساند للنظام وإقصائه من الساحة بعد أن كشف ضعفه المهني وتسببه في كراهية الصحفيين للنظام والمسئولين عن المشهد الإعلامي ، فضلا عن صراعه مع قيادي في غلإعلامي بسبب الزواج من أرملة، وهو ما تسبب في تدني وسائل الإعلام وانتقادها واحتقارها من قبل الجماهير التي باتت تبحث عن وسائل إعلامية تظهر الحقائق وتكشف الفساد.
وأشارت المعلومات إلى أن وزير الإعلام وصف الإدارة وأعوانها من رؤوساء التحرير والصحف بأنهم عصابة يدافعون عن مواقعهم وتربحهم المادي على حساب الأمن القومي الذي جرى الإضرار به بسبب ضعف القائمين على الإعلام وترديهم على الصعيد المهني، إلا أن المتحدة أدرات ولا تزال تدير حربا بين أعوانها ووزير الدولة للإعلام لإقصائه هو من منصبه لضمان استمرار وجودهم في مناصبهم واستمرار مكاسبهم المادية التي تتخطى الملايين شهريا لكل واحد منهم، وأكد مصدر مقرب من مصادر صناعة القرار ومسئول سابق في الدولة أن هناك حالة من الغض بين المتقاعدين عسكريا وخاصة النخبة التي تعرضت لتنكيل متعمد في انتخابات البرلمان الماضية بأوامر من نجل السيسي، مشيرا إلى أن قادة المتقاعدين العسكريين أرسلوا رسائل للسيسي بالمؤامرة التي تديرها أذرعه ضدها، وحينما استدعى السيسي نجله والمسئول عن إدارة العملية السياسية أكد له أن تصدر العسكريين للانتخابات يضر بالمصلحة العليا للدولة حتى لا يظهر العسكريين بأنهم يسيطرون على كل شئ، رغم أن هذه حقيقة مؤكدة في الشارع الذي أصبح على يقين من سيطرة المؤسسة على كل شئ بما يعكس تبريرا بعيدا عن المنطق لتأكد فشلهم في خلق تبرير منطقي لسلوك الإقصاء والتجني الذي تمارسه إدارة السيسي.
الأسبوع القادم تبدأ الحكاية ؟ معركة اللواء عباس كامل واللواء محسن عبد النبي ....أنتظرونا في متابعات قادمة
موضوعات متعلقة
انفراد : إفراج تدريجي .. بدء تنفيذ اتفاق الإخوان مع محمود السيسي
انفراد : قائمة بـ٦٠ معتقلا مصريا منهم ٣٧ صحفياً سيتم الإفراج عنهم خلال شهر رمضان
انفراد : بدء تسوية مباشرة بين السيسي والإخوان
تأكيداً لانفرادنا .. الإفراج عن 140 معتقلاً من الإخوان بالإسكندرية
كواليس بيان الردح السياسي لمحمود السيسي
مقالات وتحليلات قد تعجبك
د أيمن منصور ندا : رسالة مفتوحة إلى الرئيس السيسي الجمهورية الثانية و"الكراكيب" الإعلامية
محمد الشرقاوي يكتب لست إخوانياً لإني مبدع
معارضة مصر بالخارج ((هابي هلوسه داي)) ٢٥ يناير٢٠٢١
نصر القفاص يكتب..فعل فاضح فى الشارع السياسى!!
نصر الققاص يكتب: تعالوا نفرش الملاية
مقالات الأزمة..أيمن منصور ندا.. يا ولدي هذا عمك أحمد موسى
نصر القفاص يكتب : رسالة إلى أيمن منصور ندا
أيمن منصور ندا يكتب : إعلام النكسات والزعيم أحمد موسى
صدق أو لا تصدق :أحمد موسى قامة وطنية
أخبار قد تهمك
القوات الأمريكية تبدأ في الانسحاب من أفغانستان.. وبريطانيا تحذر رعاياها
خبراء أمميون يطالبون بإطلاق سراح ابنة حاكم دبي.
FBI رفع السرية عن تقرير يوضح تفاصيل دور السعودية في الهجوم الإرهابي 11 سبتمبر